اعتذر مارك زوكربيرغ مؤخراً في كل وسائل الإعلام بعد تسريب بيانات 50 مليون حساب على فيسبوك، ثم أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخراً استدعاءه لتوضيح موقف شركته ممّا جرى.
يأتي هذا على خلفية قضية كامبريدج أناليتيكا، والتي قدمت خدمات إعلانية لحملة ترامب للفوز بالرئاسة الأمريكية وكذلك “بريكزيت” للتأثير على استفتاء تخارج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نتاج ذلك، أعلن فيسبوك للتو تغيير خيارات الخصوصية للسماح للمستخدمين بالتحكم في ما تعرفه منصة التواصل الاجتماعي عنه.
هكذا تغييرات ستسهل على المستخدمين الوصول إلى إعدادات الخصوصية حيث ستجمعها صفحة وحيدة بفيسبوك، لكن الأهم هو أن الشركة أعلنت أنها ستوفر أداة تتيح حذف أي شيء جُمع عن المستخدم في الملف الشخصي أو التايم لاين.
وقد حددت إيرين إيجان مسؤولة الخصوصية في فيسبوك وآشلي برينجر نائبة المستشار العام الخطوات التي ستُتّخذ، والتي هي كالتالي:
- جمع إعدادات الخصوصية في مكان واحد بدلاً من تشتتها في 20 موقع مختلف
- قائمة باختصارات إعدادات الخصوصية: ستضم خيار التحقق بخطوتين، و عناصر التحكم في الإعلانات، أدوات لإدارة المسموح لهم برؤية المنشورات، عناصر التحكم لمراجعة ما تشاركه.
- أداة تسمح لك بالوصول إلى معلوماتك وإدارتها بسهولة، ويتضمن ذلك تمكين حذف المعلومات بالملف الشخصي أو التايم لاين وذلك يتضمنه المنشورات والتفاعلات والتعليقات وتاريخ البحث.
- تحميل آمن لكل بيانات فيسبوك: المعلومات التي جمعتها الشركة عنك، بما فيها الصور وجهات الاتصال والمنشورات
هكذا تحديثات سيتم إطلاقها خلال أبريل المقبل، مع العلم أن فضيحة كامبريدج أناليتيكا تسببت حتى الآن في خسارة فيسبوك ما يعادل 220 مليار درهم إماراتي، كل ذلك خلال اقل من اسبوعين.