مقارنة هواتف أيفون 13 الجديدة ضد أقرانها من الأندرويد وحتى أيفون 12

أعلنت أبل مؤخرًا عن هواتفها الجديدة: أيفون 13، أيفون 13 ميني، أيفون 13 برو، وأيفون 13 برو ماكس، والتي تتميز بكاميرات أفضل، شاشات بتردد 120Hz، معالجات جديدة (والتي تتدعي أبل أنها من أسرع المعالجات التي يمكن وضعها لهاتف، حتى هذه الفترة)، عمر بطارية أفضل، ونوتش أصغر مقارنة بالأجهزة السابقة. لكن هل يتوجب عليك الترقية من iPhone 12، وهل أبل تغلبت على أندرويد في منافستهما؟ إليك وضع أبل بالمقارنة مع سامسونغ، OnePlus، غوغل، وحتى أجهزتها السابقة على الورق.

هناك شيء عليك وضعه في عين الاعتبار قبل أن نكمل، وهو أن المواصفات لا تعرض لنا بالضرورة القصة الكاملة. حيث هناك مقارنات من الصعب طرحها (مثلًا كيف هو أداء شريحة A15 من أبل بالمقارنة مع Snapdragon 888، وكيف لك أن تقارن الهواتف التقليدية بالأخريات القابلة للطي)، بجانب أنه لا يمكن سرد التفاصيل الصغيرة في جدول للمقارنات. على سبيل المثال، واحدة من خصائص أبل الاحترافية هي إمكانية تصوير الفيديو بدقة 4K وباستخدام تشفير ProRes من أبل على هواتفها من الفئة العليا، باستثناء النسخ ذات مساحة 128 جيجابايت، والتي تم تقييدها بدقة 1080p.

أيضًا من الواضح أن هناك منافس مفقود: الـ Pixel 6 وPixel 6 Pro من غوغل. حيث أنها لم تمنحنا مواصفاتهم الكاملة في إعلانها الجزئي، والذي يجعل مسألة إضافتهم في هذه المقارنة أمرًا صعبًا.

لكن دعنا نضع تلك التحفظات جانبًا، لأنه ربما تبحث عن هاتف في هذه اللحظة. كيف ستؤدي أجهزة أيفون 13 وأيفون 13 ميني، تفصيلة بتفصيلة، أمام منافسيها من الأندرويد؟ علمًا بأن الأسعار المذكورة خلال هذه المقارنة للنسخ المفتوحة من أيفون، والتي هي أغلى بـ 30$ عن النسخ التي تقدمها مزودي الشبكات على أية حال.

على أية حال، كفانا حديثًا عن توفير بعض النقود، ودعنا نفجر الميزانية: كيف ستؤدي iPhone 13 Pro أمام أجهزة الأندرويد من الفئة العليا في معركة الهواتف ذات الـ 1000$؟

كما في السنين الماضية، نرى أن أبل ليست بالضرورة تلعب على وتر المواصفات، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالكاميرات. بعض منافسيها من أجهزة الفئة العليا من أندرويد تُضاعف عدد الميجابيكسلات حتى أربع أو ربما عشر أضعاف الموجودة في كاميرات أبل. سواء أكانت ستمنحهم خطوة إضافية أم لا، فسوف نرى حينما نختبر كاميرات أبل “القوية بشكل خرافي”. كلٍ من أبل وغوغل تهتمان بعدد البيكسلات الأكبر للأداء في الإضاءة الخافتة كما العادة عوضًا عن الدقة الأصلية.

أخيرًا، دعنا نلقي نظرة على ما فعلته أبل على مدار السنة الفائتة فيما يتعلق بترقية مواصفاتها. جدير بالذكر أننا أدرجنا iPhone 12 Pro، قد لا تتمكن في الواقع من شراء الهاتف من متجر أبل بعد الآن، مِما يجعل المقارنة أكثر إفادة للراغبين في التحديث أكثر من المستخدمين الجدد.

المثير للاهتمام أن الهواتف لم تتغير فيما يتعلق بالعرض، الطول، أو حجم الشاشة، لكنّهم أصبحوا أسمك قليلًا، وأثقل بنسبة بسيطة. لقد وضعوًا بعضًا من التقنيات الجديدة بشكل معقول، لِذا، يبدو الأمر منطقيًا.

ما لا تظهره الإمكانيات هو تسعير الـ iPhone 12 الغير مُحبذ، للوهلة الأولى، يبدو أنه من المعقول الشراء بفارق 100$ أقل، لكن عند ذلك السعر، فأنت ستحصل فقط على نصف المساحة، إذا حصلت على نسخة الـ 128GB من iPhone 12، ستوفر فقط 50$ عن نسخة الـ 128 من iPhone 13، والتي حظت بجميع التحديثات في الشاشة، الكاميرا، عمر البطارية، وكل ما أعلنت عنه أبل في مؤتمر البارحة. بالتأكيد، يبدو أقل سعرًا على الورق، لكن ستتخلى عن الكثير مقابل ادّخار القليل.

المصدر: The Verge

لمزيد من الأخبار: تكنولوجيا نيوز