أخبار تقنية منوعة

مقارنة بين جهاز نينتندو سويتش العادي ونسخة الـ OLED

من المقرر إطلاق نسخة الـ OLED من جهاز سويتش قريبًا، وبما أن الجهاز الأصلي لا يزال متاحًا، فقد تتساءل عن وحدة الجهاز الأفضل لاحتياجاتك.

دعنا نلقي نظرة على جهاز نينتندو سويتش الأصلي مقارنة بنسخة OLED، حتى تتمكن من تحديد الجهاز الذي تريد الاستثمار فيه. نقلًا عن MakeUseOf

نينتدو سويتش الأصلي ضد سويتش OLED

هناك العديد من الاختلافات المهمة بين سويتش الأصلي ونسخة الـ OLED. إليك أوجه المقارنة:

1. حجم الشاشة

إليك أوجه المقارنة بين جهاز نينتندو سويتش العادي ونسخة الـ OLED

تُعد مساحة الشاشة المتاحة عندما تلعب لعبة أمرًا ضروريًا، خاصةً لجهاز العاب محمول. ويدعم كل من سويتش الأصلي ونسخة الـ OLED اللعب عبر شاشة خارجية. ولكن ماذا عن اللعب دون توصيل الجهاز بالقاعدة؟

يأتي جهاز سويتش الأصلي بشاشة مقاس 6.2 إنش، وهو مناسب بما يكفي للعب في الوضع اليدوي. ومع ذلك، تتميز نسخة الـ OLED بشاشة أكبر مقاس 7 إنش، مما يوفر مساحة عرض أكبر للاستمتاع بألعابك. إذا كنت تلعب بشكل أساسي باستخدام الوضع اليدوي، فستقدر 0.8 بوصة الإضافية.

2. لوحة الشاشة

إليك أوجه المقارنة بين جهاز نينتندو سويتش العادي ونسخة الـ OLED

يوجد أيضًا اختلاف بين أنواع لوحات العرض التي يستخدمها كِلا الجهازين. يعطي اسم Switch OLED القادم نبذة واضحة. حيث يحتوي على شاشة OLED، والتي توفر مستويات من اللون الأسود، ألوان عميقة، مُحسنة، حيوية، وعالية التباين. ومع ذلك، قد تفتقر شاشات OLED إلى التحكم البديل في السطوع.

إذا كنت تفضل عرضًا أكثر سطوعًا، فمن المحتمل أن تكون شاشة LCD، مثل تلك الموجودة في سويتش الأصلي، هي الخيار الأمثل تفضله. تتمتع شاشات LCD بإضاءة خلفية، مما يجعلها أكثر إشراقًا ومثالية للاستخدام في أنواع الإضاءة المختلفة. هذا يعني أنه يمكنك رؤية شاشتك سواء كانت سوداء أو مشرقة ومشمسة.

3. مساحة التخزين

إذا اشتريت الكثير من الألعاب الرقمية، فستحتاج لدفع المزيد مقابل مساحة التخزين. بينما يمكنك توسيع الذاكرة في كل من سويتش الأصلي ونسخة الـ OLED، فإن كلاهما لهما مساحة تخزين داخلية مناسبة.

يأتي سويتش الأصلي بمساحة 32 جيجا بايت لتخزين العناوين الخاصة بك. قد لا تكون كافية بالنسبة لك، لذلك قد ترغب في التفكير بتوسيع المساحة إذا كنت من محبي تنزيل النسخ الرقمية.

تتميز نسخة الـ OLED بمساحة تخزين داخلية تبلغ 64 جيجابايت. بينما لا تزال غير كافية إلى حد ما، إلا أنها تُمثل ضعف مساحة سويتش الأصلي، لذا يمكنك التفكير قليلًا قبل الاستثمار في بطاقة microSD.

4. وحدة المعالجة المركزية / الرسوميات

بالنظر إلى أن نسخة الـ OLED ستصدر بعد أربع سنوات كاملة من جهاز سويتش الأصلي، فمن المتوقع أن يكون هناك دفعة من حيث وحدة المعالجة المركزية CPU / وحدة معالجة الرسوميات GPU داخل الجهاز.

حسنًا، لا يوجد. كِلا الجهازين يأتيان بشريحة NVIDIA Tegra المُعدلة، مما يعني أن نسخة الـ OLED لا يعمل بشكل أفضل من نسخة سويتش الأصلية.

5. جودة العرض

إليك أوجه المقارنة بين جهاز نينتندو سويتش العادي ونسخة الـ OLED

يتميز كل من سويتش الأصلي ونسخة الـ OLED، على الرغم من وجود شاشات مختلفة، بإخراج نفس جودة الفيديو. لسوء الحظ، تكون الأمور غير مرضية بنفس القدر عند استخدام وضع التلفاز TV Mode.

تتمتع كلا النسختين بدقة عرض تصل إلى 720p في الوضع المحمول. إن جودة 720p مقبولة، لكنها ليست أفضل شيء على الإطلاق. نظرًا لحجم كلتا الشاشتين، ليس من الضروري الحصول على دقة أعلى، ولكن سيكون من الجيد رؤية تحسينات على نسخة OLED.

وبالمثل، فإن الدقة في وضع التلفاز لكلا النسختين تقتصر على 1080p. من بين جميع الأمور التي توقعها اللاعبون، توقعوا أن تكون نسخة الـ OLED قادرة على عرض المحتوى بدقة 4K. لكنها لا تفعل ذلك.

6. جودة الصوت

إليك أوجه المقارنة بين جهاز نينتندو سويتش العادي ونسخة الـ OLED

تشترك كلا النسختين أيضًا في نفس المواصفات عندما يتعلق الأمر بالصوت. بصرف النظر عن إعلان نينتندو الدعائي الذي ينص على أن نسخة الـ  OLEDتفتخر “بصوت محسّن”، لا يوجد فرق واضح بين النسختين.

لذلك، إذا كنت تأمل في توصيل نسخة الـ OLED ببعض سماعات البلوتوث، فلا تتوقع الكثير. ستظل بحاجة إلى استخدام سماعة رأس سلكية عند عدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية.

لسوء الحظ، سيتعين علينا تحمل كبلات سماعات الرأس المتعبة حتى نحصل على جهاز سويتش يدعم الصوت عبر البلوتوث

7. عمر البطارية

يبلغ عمر بطارية نينتندو سويتش الأصلي ما بين 4.5 إلى 9 ساعات في الوضع المحمول. عندما يكون الجهاز الخاص بك متصل بالقاعدة، فإن مستوى الشحن لا يهم حقًا، ولكن عمر البطارية الجيد أمر بالغ الأهمية إذا تُبدل ما بين الوضع المحمول handheld ووضع الطاولة tabletop.

أنت لا تريد أن تقاتل Ganon في The Legend of Zelda: Breath of the Wild عندما تنفذ بطاريتك، خاصة إذا لم تكن قد حفظت لعبتك.

مفاجأة، لا تهدف نسخة الـ OLED إلى تحسين عمر البطارية في الأصل. ولأن المحول الجديد يحتوي على شاشة OLED بدلاً من شاشة LCD ذات الإضاءة الخلفية، يجب أن يعمل بجد أكبر لعرض اللون الأبيض الساطع.

على الجانب الآخر، ليس من الضروري العمل بجدية أكبر لعرض درجات اللون الأسود الأكثر عمقًا. ولكن إذا كنت تلعب ألعابًا بها الكثير من اللون الأبيض، فقد تجد أنها تستنزف من عمر البطارية.

8. المِسند

إليك أوجه المقارنة بين جهاز نينتندو سويتش العادي ونسخة الـ OLED

أحدثت نينتندو ضجة كبيرة حول المسند في نسخة الـ OLED الجديدة. حيث إن لها قاعدة عريضة قابلة للتعديل، ممتازة لوضع الطاولة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المِسند الجديد على العرض الكامل لنسخة OLED، لذلك لا داعي للقلق بشأن هبوط الجهاز أثناء جلسات اللعب المكثفة.

يحتوي سويتش الأصلي على مِسند ضعيف معروف على جانب واحد من الجزء الخلفي من وحدة التحكم. إنه غير متوازن ويعطي إحساسًا بأن السويتش الخاص بك قد يقع في أي لحظة.

9. وحدات التحكم

كان أحد التحسينات التي كان يأملها الجميع في نسخة الـ OLED هي وحدات التحكم. ولكن من حيث الشكل، فإن نموذج OLED يشترك في نفس وحدات Joy-Con مع سويتش الأصلي.

إذن، ماذا يعني ذلك فيما يتعلق بمشكلة الانزلاق الموجودة في لوحة التحكم؟ هل ستعاني وحدات التحكم الجديدة من نفس المصير السيئ؟

من الصعب قول ذلك، حيث لم يختبر أي شخص خارج نينتندو النموذج الجديد. لحسن الحظ، اكتشف مستخدم على يوتيوب إصلاحًا بسيطًا بشكل مدهش لمشكلة انزلاق Joy-Con (تحذير: سيؤدي استخدام هذه الطريقة إلى إلغاء الضمان على وحدة التحكم الخاص بك).

ما هو الجهاز الأفضل: سويتش أم سويتش OLED؟

عند مقارنة كِلا الجهازين، من الآمن أن نقول إن نسخة الـ OLED هي الفائزة في هذه المقارنة كأفضل منصة العاب. حيث يحتوي على شاشة مطورة، ومن المفترض أن يكون الصوت أفضل، والمزيد من التخزين الداخلي.

ومع ذلك، إذا لم تكن هذه الميزات مهمة بالنسبة لك، فقد يكون سويتش أو Switch Lite هو الخيار الأكثر حكمة. ومن خلال شراء واحدة من هؤلاء، ستوفر على نفسك بضع دولارات إضافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى