أخبار الشركاتهواتف ذكية

خطط أبل في 2022.. آيفون 14 لن يكون الأكثر إثارة

تمتلك شركة أبل بالفعل خطط للعام الجديد 2022 بطرح منتجات جديدة في السوق، ولكن هذا العام سيكون هناك جهاز آخر أكثر إثارة من الشركة غير الإصدار الجديد للهاتف الذكي، آيفون 14 المنتظر للعام الجديد.

وتعد صناعة الهواتف الذكية، آيفون، هو الأهم لدى أبل طوال السنوات الماضية منذ الإصدار الأول منه، والذي يدر الدخل الأكبر على الشركة ويساعد في ترويج العديد من المنتجات الأخرى التي تقدمها.

وبحسب تقارير جديدة، فإن عام 2022 سيتجه اهتمام أبل الأكبر إلى جهاز آخر غير آيفون 14 الجديد المُنتظر على الرغم من التحسينات التي سيأتي بها الهاتف الذكي المستقبلي واستمرار التوقعات بأن يكون العامل الأكبر المؤثر في أرباح الشركة.

تحسينات قليلة مُتوقعة في آيفون 14

في العام المنصرم 2021 أطلقت أبل آيفون 13 الجديد والذي لم يلق ترحيبًا كبيرًا وسط المنافسين، بل تسبب في تعرض الشركة للانتقادات لقلة التحديثات الجديدة على هاتفها الأخير، ولكن كالعادة أقبل المستخدمين على الشراء منذ اللحظة الأولى واستمر ارتفاع المبيعات والأرباح من وراء الهاتف الرائد طوال العام.

الأمر نفسه مُتوقع في آيفون 14 القادم، على الرغم من حقيقة عدم وجود تقنيات جديدة مثيرة للاهتمام أو نقلة كبيرة في صناعة الهواتف لدى الشركة، إذ سيكون التحسن في الشاشة مع المعالج وقد يكون هناك بطارية بسعة أكبر نسبيًا.

HomePod Mini 2021
HomePod Mini 2021

أبل تخطط لإطلاق HomePod بتغييرات ثورية

في حين تمتلك أبل خطة لإطلاق جهاز جديد مثير للاهتمام في 2022 قد يكون الأبرز لدى الشركة كما حقق Macbook Pro في 2021، إذ اعتبر الكثير أن الحاسوب هو أفضل ما جاء للشركة في العام المنصرم متفوقًا على آيفون.

وتعمل أبل على العودة إلى التنافس بقوة على أجهزة المكبر الصوتي HomePod الخاص بها بعد سنوات من التراجع آخرها اطلاق الجهاز الميني منه بتحسينات متواضعة وحتى بأسعار أقل.

وبعد الكشف عن آخر إصدار من المكبر الصوتي المنزلي، توقعت الغالبية العظمى أن تكون نهاية سلسلة HomePod من أبل، ولكن خطط الشركة عكس ذلك.

وسيكون لدى آبل جهاز HomePod جديد في 2022 تضع الشركة عليه اهتمام كبير ليكون أفضل منتج لها في العام الجديد، يتفوق حتى على آيفون 14 المنتظر، فيما تشير التوقعات أن المكبر الصوتي سيأتي مع شاشة وتحسينات في الكاميرا وغيرها من التغييرات الثورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى