هواتف ذكية

جوجل تلجأ لسامسونج لتحسين بيكسل 7

قررت شركة جوجل الاعتماد على سامسونج من أجل صناعة شرائح معالجات تنسور الجيل الثاني، والذي سيتم استخدامه في هواتف جوجل بيكسل 7 و7 برو القادمة خلال الربع الأخير من العام الجاري.

وتعمل جوجل على تطوير الجيل التالي من هواتفها الرائدة، بيكسل 7 و7 برو، وسيتم تزويدهما بمعالجات الشركة الخاصة مرة أخرى، والتي تطلق عليها تنسور.

سامسونج تجهز معالجات بيكسل 7

ووفقًا لتقرير نشره موقع Naver الكوري الجنوبي، فإن مصانع شركة سامسونج للمعالجات وأشباه المواصفات بدأت في تنفيذ عملية تصنيع معالج تنسور الجيل الثاني، بعد اتفاق بين الشركتين على التعاون في هذا الشأن.

وأوضح التقرير أن الاتفاق أن تعمل مصانع سامسونج بكامل طاقتها من أجل انتاج عدد كبير من الشرائح الخاصة بجوجل، وسيتم ذلك من خلال معمارية 4 نانو المتطورة.

وأشار إلى أن الإنتاج الكبير من سامسونج يعني أنها ستكون المُصنع الوحيد للجيل الثاني من معالجات تنسور، وهي التي ستتكفل بتوريد الشرائح لجوجل بالكامل، دون اعتماد من عملاق البحث على شركات أخرى مثل فوكسكون أو TSMC التايوانية.

وتعمل سامسونج على المعالجات بمعمارية صناعة 4 نانو، بجانب تقنية PLP للصناعة، والتي تساعد في تقليل حجم الشرائح من الحواف، مما يعني تقليل التكاليف وتحسين الإنتاجية، بحسب المصادر.

جوحل تنسور

جوجل تريد التنافس مع أبل

بدأت أبل فكرة انتاج معالجاتها الخاصة واستخدامها في أجهزتها، وتبعتها شركات أخرى من بينها جوجل، التي أطلقت الجيل الأول من معالجات تنسور الخاصة بها والحصرية لهواتفها في العام الماضي.

اعتمدت جوجل على سامسونج في صناعة الجيل الأول من المعالجات، ورغم حقيقة عدم القدرة على الانتهاء بمنتج تنافسي حقًا مع أبل، إلا أن عملاق البحث توجه إلى الجيل الثاني على أمل تقديم شيء تنافسي خاصة مع معالجات A Bionic في آيفون.

من الجدير بالذكر أن مراجعات هواتف بيكسل 6 و 6 برو الجيل السابق لم تُظهر تنافسية حقيقية من جوجل في معالجات الهواتف الذكية، كما أن جودة التصنيع لم تكن الأفضل، إذ عانى المستخدمين من ارتفاع في درجات الحرارة بهواتفهم وأيضًا بعض المشاكل أثناء الاستخدام.

معالجات الجيل الماضي كانت أيضًا من صناعة سامسونج، ولكن نأمل أن يكون الجيل الجديد من تنسور أفضل وتحسين تجربة استخدام بيكسل 7.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى