أبل توافق على دفع 50 مليون دولار للمستخدمين المتضررين
وافقت شركة أبل على دفع غرامة مالية قدرها 50 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية جماعية تقدم بها مستخدمي أجهزة الحاسوب ماك بوك في الولايات المتحدة بسبب مشاكل في لوحة المفاتيح.
كانت شركة أبل أعلنت في عام 2015 أن بعض طرازات MacBook ستصل بلوحة مفاتيح معاد تصميمها وأطلقت عليها “Butterfly” بدلًا من اللوحة التقليدية من أجل تقليل سماكة الحاسوب، وتفاخرت حينها بأنها قللت السُمك 40٪، ولكن هذا التغيير تسبب في مشاكل لدى المستخدمين.
واجه معظم المستخدمين لهذا الجيل مع لوحة المفاتيح الجديدة أنها عرضة للالتصاق للأسفل وعدم الاستجابة بشكل عام وأنها يمكن أن تتلف حتى مع كميات ضئيلة من الغبار أو الفتات التي تتساقط عليها، وهو ما تسبب في ضجة من الغضب.
وتقدم المستخدمون برفع دعوى قضائية جماعية ضد أبل في الولايات المتحدة، واتهموا الشركة بأنها تعمدت تقليل جودة لوحة المفاتيح، وأنها أخفت حقيقة أنها عرضة للتلف بشكل أكبر للغاية.
وبعد مرور السنوات، قررت شركة أبل وضع نهاية للقضية ووافقت على التسوية مقابل دفع 50 مليون دولار تعويض وفقًا لتقرير وكالة رويترز.
التعويض مخصص لمستخدمي أجهزة MacBook و MacBook Air ومعظم طرز MacBook Pro بين عامي 2015 و2019.
ومن المتوقع أن يحصل كل مستخدم على مبلغ 395 دولار على أقصى تقديم، وذلك الأشخاص الذين قاموا بتغيير لوحة المفاتيح عدة مرات، و 125 دولار لمن استبدلوا لوحة مفاتيح مرة واحدة، و50 دولار لأي شخص استبدل الغطاء فقط.
يُشار هنا إلى أن أبل قدمت للمستخدمين المتضررين الحصول على إصلاحات مجانية للوحة المفاتيح لمدة أربع سنوات بعد الشراء الأصلي، ولكنها قامت بتغييرات لعدد محدود من المستخدمين، فضلًا عن اضطرار المستخدمين إلى الانتظار طويلًا لتلقي الردود من دعم أبل، وأيضًا وقت لحين الانتهاء من الإصلاح.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن أبل قررت تعديل كبير في لوحة المفاتيح في أجهزة ماك بوك الخاصة بها والتي تم إطلاقها في عام 2019، ومن ذلك الحين تمكنت من التخلص من المشاكل التي طالما اشتكى منها المستخدمين من لوحة المفاتيح في أجهزة ما بعد 2015 حتى 2019.
