أخبار الشركاتأخبار تقنية منوعة

آبل وجوجل ومايكروسوفت وأمازون تستخدم الذهب المستخرج بشكل غير قانوني في البرازيل

تعتبر الموارد الطبيعية مثل الذهب والنحاس أساسية في عملية تصنيع المنتجات الإلكترونية. وبما أن هذه الموارد قيمة للغاية، هناك العديد من شركات التعدين غير القانونية حول العالم التي تحاول استخراجها.

آبل وشركات التكنولوجيا الأمريكية

ولسوء الحظ، يبدو أن شركات التكنولوجيا مثل آبل وجوجل ومايكروسوفت وأمازون قاموا بشراء الذهب المستخرج من عمليات التعدين غير المشروعة في البرازيل لصنع منتجاتهم.

يُزعم أن عمليات التعدين حدثت في أراضي السكان الأصليين البرازيليين في غابات الأمازون المطيرة. وهو أمر محظور في البرازيل. حيث يحظر استخراج الموارد لأن تلك العملية تؤدي إلى إزالة الغابات وتلويث الأنهار بالزئبق.

وبحسب ما جاء في تقرير، قامت شركات التكنولوجيا الأمريكية الأربعة بشراء الذهب في عامي 2020 و 2021 من العديد من المصافي هناك. بما في ذلك Chimet و Marsam. تخضع كلتا المصافي للتحقيق في البرازيل لما تقوم به من عمليات تعدين بشكل غير قانوني.

إقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:

ساعة آبل Watch Pro ستأتي بتصميم جديد لاول مرة منذ 2018

أربع ميزات نتوقع رؤيتها في آيباد برو 2022

تم استخدام الذهب المستخرج من المواقع غير القانونية لإنتاج الهواتف الذكية والكمبيوتر من قبل كل من آبل ومايكروسوفت. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام بعض من هذا الذهب في إنتاج الخوادم لكل من أمازون وجوجل.

ويشير التقرير الأصلي إلى أنه بالإضافة إلى التلوث وإزالة الغابات، تؤدي العمليات غير القانونية أيضًا إلى زيادة الجريمة المنظمة. تصاعدت الهجمات المسلحة على السكان الأصليين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. ما يقدر بنحو 28 ٪ من الذهب المستخرج في البرازيل يتم بشكل غير قانوني.

وتقدر وكالة البيانات البرازيلية أنه في العامين الأولين لتولي رئيس البرازيل بولسونارو منصبه، أنتجت البلاد 84 طنًا من الذهب غير المشروع. يمثل هذا زيادة بنسبة 23% عن العامين الماضيين ويعادل ما يقرب من نصف إجمالي إنتاج البرازيل من الذهب.

أخيرا، لا تهتم شركات التكنولوجيا الكبيرة سواء آبل أو جوجل أو مايكروسوفت وحتى  عملاق التجارة الإلكتروني أمازون عن مصدر الذهب.هل جاء بشكل غير قانوني، هل كانت هناك صراعات.لا يهتمون على الإطلاق إلا لشئ واحد، صناعة منتجات باهظة الثمن وكيف يربحون المزيد والمزيد من المليارات سنويا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى