أبل تتخلى عن مشروع “الشاشة الثورية” لمنتجاتها
ألغت شركة أبل خططها لصناعة شاشات MicroLED الجديدة الثورية، من أجل منتجاتها الأخرى غير نظارات الواقع المختلط، فيجن برو، بعد أن تأكدت بأن هذا النوع من الشاشات سيكون مكلف للغاية وسيؤول إلى زيادة ضخمة في أسعار المنتجات لا تتناسب مع السوق.
طورت أبل شاشات من نوع MicroLED بدقة غير مسبوقة على أبعاد الشاشة، وزيادة ضخمة في كثافة البكسلات لكل إنش، وجاءت لأول مرة في نظارات فيجن برو ذات تكلفة الـ 3500 دولار، ذكرت تقارير أنها تخطط لجلبها إلى منتجات أخرى بداية من ساعاتها الذكية، أبل واتش.
ووفقًا لتقرير صادر عن المحلل الشهير، مارك جورمان من بلومبرج، وبحسب ما ورد، توقفت الشركة عن العمل على الشاشة لساعات أبل واتش بعد أن وجدت أن تطويرها مكلف للغاية ومعقد.
ويؤكد هذا شائعة سابقة من المحلل مينغ تشي كيو، الذي قال إن الشركة ألغت العمل على جلب شاشة MicroLED لمنتجاتها الأخرى لأن تكاليف الإنتاج مرتفعة للغاية بحيث لا تجعلها مجدية اقتصاديًا.
ونتيجة لتوقف المشروع، ألغت شركة الشركة أيضًا عدة عشرات من الوظائف الهندسية، بعضها كان في منشأة تصنيع الشاشات الخاصة بالشركة في كاليفورنيا، وفقًا لتقرير بلومبرج.
ظهرت شائعات حول قيام شركة أبل بإنشاء شاشات MicroLED خاصة بها لساعاتها الذكية لأول مرة في العام الماضي، في ذلك الوقت، ذكرت بلومبرج أن الشركة كانت تجهز الشاشات لساعة Apple Watch التي ستصدرها في عام 2024 أو 2025، مما يسمح لها بتقليل اعتمادها على الشاشات من شركات مثل سامسونج أو إل جي لتوريد شاشات الساعات وهواتف آيفون.
تستخدم أبل حاليًا شاشة OLED في ساعتها، مما يجعل الشاشة مشرقة وأكثر وضوحًا وتمييزًا للألوان، ومع ذلك، كما أشارت تقارير، ليس من الواضح تمامًا ما هي الفوائد التي ستجلبها شاشة MicroLED إلى جانب المزيد من الكفاءة للساعات.
ومع ذلك، لا يبدو أن الشركة تتخلى تمامًا عن تقنية MicroLED، حيث يشير تقرير بلومبرج إنها لا تزال تحاول العثور على موردين وعمليات جديدة لدمج التكنولوجيا بتكلفة أقل من أن تتولى بنفسها صناعتها.