أبل ستعتمد معالجات M2 ألترا لخدمات الذكاء الاصطناعي
تخطط شركة أبل لبدء غزوها للذكاء الاصطناعي التوليدي على أجهزتها المختلفة قريبًا، للحاق بالركب للشركات التي بدأت في تقديم خدمات مثيرة للاهتمام على أجهزة مختلفة من خلال قدرات متقدمة من أدوات الذكاء الاصطناعي، آخرها ما قدمته سامسونج في جالاكسي اس 24 ألترا العام الجاري.
تحدثت أبل في عدة مناسبات عن خططها لتقديم خدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي في أجهزتها المختلفة قريبًا، ولهذا الجانب يجب أن تجهز الشركة خدمات تخزين سحابية وخوادم تعمل على مدار الساعة للقيام بالمهام التي يطلبها ملايين المستخدمين في نفس الوقت.
يفيد تقرير من بلومبيرغ أن شركة أبل تخطط للاعتماد على معالجات M2 Ultra على خوادم سحابية لتشغيل استعلامات الذكاء الاصطناعي الأكثر تعقيدًا، بينما تتم معالجة المهام البسيطة على الأجهزة ذاتها.
المثير في الأمر هنا، أن أبل قررت الاعتماد على معالجات أطلقتها بالفعل منذ عام 2022، رغم أن لديها أجيال أكثر تقدمًا مثل M3 الذي جاء في 2023 وM4 الذي أعلنت عنه للتو في فعالية Let Loose يوم 7 من شهر مايو الجاري، مع أجهزة آيباد الجديدة.
وذكر التقرير أن أبل أرادت تقديم معالجات خاصة بها لإحضارها إلى مراكز البيانات لضمان الأمان والخصوصية في مشروع يدعى داخليًا بـ Project ACDC، أو Apple Chips in Data Center، في الوقت الذي تعتقد فيه الشركة أن معالجاتها الحالية لديها بالفعل مكونات كافية للأمان والخصوصية.
سيتم نشر معالجات أبل في مراكز البيانات التي تديرها بنفسها في جميع أنحاء الولايات المتحدة وتعمل على إنشاء مركز جديد في مدينة ووكي بولاية آيوا، والذي أعلنت عنه لأول مرة في عام 2017.
يعد تجهيز مراكز البيانات والخوادم خطوة مبكرة نسبيًا على البدء في تقديم خدمات تحتاج إليها – الحديث هنا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي – وهذا يثير الشكوك حول مدى استعداد الشركة المالكة لأجهزة آيفون لتقديم هذا النوع المتقدم والمثير للاهتمام من التكنولوجيا في وقت قريب كما تدعى التقارير – ما لم تكن الأخبار الواردة اليوم هي قديمة وقائمة بالفعل من الشركة.