الذكاء الاصطناعي

OpenAI ترد.. هل استغلت فيديوهات يوتيوب لتدريب Sora؟

تهرّب براد لايتكاب، المدير التنفيذي للعمليات في شركة OpenAI، من تقديم إجابة واضحة حول ما إذا كانت الشركة قد استغلت مقاطع فيديو من يوتيوب لتدريب نموذج Sora الجديد الخاص بها، والذي أثار الإعجاب بشكل كبير في تصميم مقاطع فيديو بأوامر وصفية نصية.

أداة انشاء مقاطع الفيديو Sora، لفتت انتباه العالم في وقت سابق من هذا العام، بسبب الجودة الكبيرة والدقة الواضحة في المقاطع التي تقوم بتوليدها، وادعت تقارير صحفية أن الشركة استغلت آلاف من مقاطع الفيديو المنشورة على يوتيوب من أجل تدريب برنامجها، بما يخالف سياسة جوجل وقوانين حماية الخصوصية في الولايات المتحدة.

OpenAI Sora

في مقابلة في قمة بلومبيرغ للتكنولوجيا، تحدث براد لايتكاب، عن التطبيقات التجارية المحتملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة، ومن غير المستغرب أن تكون Sora واحدة من حالات الاستخدام المحتملة تلك.

وعندما سُئل عما إذا كانت مقاطع فيديو من يوتيوب قد تم استخدامها لتدريب Sora من OpenAI أم لا، رفض المدير التنفيذي للعمليات بالشركة تقديم إجابة واضحة.

عندما طُلب منه مباشرةً الإجابة بشكل واضح وقاطع، رد لايتكاب:

الحديث حول مصدر البيانات مهمًا حقًا. من الواضح أننا بحاجة إلى معرفة من أين تأتي هذه البيانات، لقد نشرنا للتو منشورًا هذا الأسبوع حول هذا الموضوع بالتحديد وهو أنه يجب أن يكون هناك نظام معرف محتوى للذكاء الاصطناعي يتيح للمبدعين فهم كيفية إنشاء الأشياء ومكانها، ومن يتدرب عليها، والقدرة على الاشتراك والخروج من التدريب، والقدرة على الاشتراك وعدم الاستخدام.

كما هو الحال أيضًا، على الجانب الآخر من ذلك، أن تكون قادرًا على السماح بشكل فعال بوضع المحتوى الخاص بك في نموذج أو الوصول إليه بواسطة نموذج لأنه قد تكون هناك فرصة اقتصادية أخرى على الطرف الآخر من هذا، وهذا شيء نستكشفه أيضًا، كيف يمكنك فعليًا إنشاء عقد اجتماعي مختلف تمامًا مع الويب، مع المبدعين والناشرين، حيث تنطلق هذه النماذج في العالم وتفعل أشياء مفيدة، وتخلق قيمة.

وتابع: “بقدر الإعجاب بالمحتوى الذي يقدمه الذكاء الاصطناعي التوليدي، يجب معرفة آلية تطويرها، لذا، نحن ننظر إلى هذه المشكلة، لكنها صعبة حقًا، ليس لدينا كل الإجابات بعد”.

رد مسؤول OpenAI يظهر بوضوح كمراوغة من الإجابة المباشرة، حيث ردد كلمات مرسلة دون الإشارة بشكل واضح أو ذكر يوتيوب في أي من عباراته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى