تطبيقات

كندا تتبع خطى أمريكا في مهاجمة تيك توك

شن مدير جهاز المخابرات الأمنية الكندي، ديفيد فيجنولت، هجومًا على تطبيق تيك توك الشهير لمقاطع الفيديوهات القصيرة، مطالبًا جميع الكنديين عدم استخدامه من أجل “حماية بياناتهم” بعيدًا عن الحكومة الصينية.

ظل تطبيق تيك توك هدفًا لهجوم صناع القرار في الولايات المتحدة منذ بدأ في كسب الشهرة عام 2020، ورغم سعي التطبيق الصيني بوضوح لكسب رضاء الأمريكيين بتغييرات كبيرة مثل تخزين بيانات المستخدمين من داخل الولايات المتحدة في خوادم تتبع شركات أمريكية وعلى الأراضي الأمريكية، إلا أن الشهر الماضي شهد اصدار قرارًا بحجب التطبيق، وأمهلوا شركة بايت دانس الصينية المالكة للتطبيق، حتى يناير المقبل، لبيع التطبيق إلى مستثمر أمريكي لتجنب حجبه من متاجر التطبيقات، جوجل بلاي لأندرويد وآب ستور لهواتف آيفون.

وفي مقابلة مع شبكة سي بي سي نيوز، قال ديفيد فيجنولت، مدير جهاز المخابرات الأمنية الكندي، إن “هناك استراتيجية واضحة للغاية من جانب حكومة الصين لتكون قادرة على الحصول على معلومات شخصية من جميع أنحاء العالم”.

تيك توك حظر أمريكا

وأضاف فيجنولت: “إنهم يستخدمون تحليلات البيانات الضخمة، ولديهم مراكز كمبيوتر مذهلة تعالج البيانات، ويقومون بتطوير الذكاء الاصطناعي بناءً على استخدام هذه البيانات”.

اتهامات تيك توك بمساعدة الحكومة الصينية على الوصول إلى بيانات المستخدم تأتي في طليعة الجهود الأمريكية لإيقاف نجاح التطبيق الكبير والمثير، أو حتى حظره تمامًا من جميع دول العالم.

أقر الكونجرس في أبريل، مشروع قانون من شأنه حظر تيك توك ما لم تنسحب من شركتها الأم، ByteDance، ومقرها بكين، من إدارته ودخول أي من المستثمرين الأمريكان للاستحواذ على حصتها.

كانت الشركة الصينية قد أكدت في عدة مناسبات، على أن الموظفين في الصين غير قادرين على الوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين والأوروبيين.

تيك توك

قامت الشركة بمجهودين ضخمين لإعادة هيكلة الشركة – مشروع تكساس ومشروع كلوفر، في إشارة إلى المساعي الأمريكية والأوروبية، على التوالي – لعزل بيانات المستخدم من الصين.

تتم استضافة بيانات المستخدم الأمريكي في البنية التحتية السحابية لشركة Oracle وليس من المفترض أن يتمكن أي شخص خارج الولايات المتحدة من الوصول إليها، على الرغم من أن تقريرًا صدر مؤخرًا عن مجلة Fortune يشير إلى أن الجهود المبذولة لتأمين بيانات المستخدم الأمريكي “تجميلية ودون جدوى حقيقية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى