وأوضحت الشركة أن الطلبات التي تقدمت بها الحكومة الأمريكية كان لها تأثير على حوالي 2000 إلى 3000 من حسابات مستخدميها، مشيرة إلى أنها قدمت بيانات عن حوالي 1000 حساب لديها.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تفصح فيها آبل عن مثل تلك البيانات، لكنها لا تزال ممنوعة من الإفصاح عن العدد الدقيق للطلبات التي تلقتها، حيث لم تسمح لها الحكومة الأمريكية بالإفصاح عن تفاصيل الطلبات، فيما عدا بعض المعلومات البسيطة عن عدد الطلبات، وعدد الحسابات المتأثرة.
وأشارت أبل أن الحكومة البريطانية حلت في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، حيث تقدمت خلال الفترة نفسها بـ 127 طلبا، تليها إسبانيا وألمانيا وأستراليا.
أسباب إفصاح أبل عن معلومات المستخدمين
وأوضحت أبل أن معظم الطلبات جاءت من هيئات تطبيق القانون من أجل الحصول على معلومات للوصول إلى أجهزة فقدت أو تعرضت للسرقة، قائلة” الطلبات تتعلق بجرائم السرقة وغيرها من الجرائم، بالإضافة إلى الطلبات المقدمة من الموظفين المسئولين عن تنفيذ القانون ممن يبحثون عن أشخاص مفقودين”.
ولفتت الشركة إلى أنها تستجيب لهذه الطلبات، بالكشف عن معلومات حول حساب الشخص على تطبيقي: آي تيونز، وآي كلاود، بالإضافة إلى اسمه، وعنوانه.