وطالب كلا من مركز خصوصية المعلومات الالكترونية ومركز الديمقراطية الرقمية بوقف صفقة الاستحواذ إلى أن تتقدم فيسبوك بالمزيد من المعلومات حول خططها الخاصة بالمعلومات الشخصية التي ستحصل عليها لمستخدمي واتس آب.
وقالت الجهتان، في شكوى تقدمتا بها إلى مفوضية التجارة الاتحادية الأمريكية “أن واتس آب استطاع أن يجذب هذا العدد الكبير من المستخدمين بسبب امتناعه عن جمع معلومات الأشخاص لأغراض إعلانية.”
كيف دافعت فيسبوك عن نفسها؟
من جانبها قالت فيسبوك إن واتس آب ستستمر في عملها كشركة مستقلة، مؤكدة إنها ستحترم سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق المتبعة حاليا بما فيها الامتناع عن جمع معلومات المستخدمين لأغراض إعلانية.
وكانت فيسبوك قد أعلنت الشهر الماضي إنها قد اتفقت على شراء واتس آب بحوالي 19مليار دولار مقسمة إلى مبلغ نقدي وأسهم.