أخبار تقنية منوعة

تويتر يحظر على مستخدميه الترويج للشبكات المنافسة مثل فيسبوك وإنستقرام

قال تويتر إنه لن يسمح للمستخدمين بعد الآن بالترويج لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى على منصته.

تويتر والشبكات المنافسة

ويأتي القرار بعد سلسلة من التغريدات التي تم نشرها وجاء فيها “نحن ندرك أن العديد من مستخدمينا ينشطون على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى. ومع ذلك، لن نسمح بعد الآن بالترويج المجاني لبعض منصات الوسائط الاجتماعية على تويتر.”

ومنذ استحواذ إيلون ماسك على تويتر في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار. قام العديد من المستخدمين بمشاركة حساباتهم على الشبكات الإجتماعية الأخرى.

ولهذا قرر تويتر حظر أي محاولة لنشر أي حسابات لمنصات إجتماعية مثل إنستقرام وفيسبوك وتروث سوشيال وماستودون. الإستثناء الوحيد من القائمة كان تيك توك.

أيضا سوف يمنع موقع تويتر التغريدات والمحتوى الذي يتضمن روابط وأسماء المستخدمين على المنصات المنافسة.

إذا انتهك المستخدمون هذه السياسة الجديدة، فقد يُطلب منهم حذف تغريداتهم المسيئة. وقال تويتر إن الحسابات قد يتم إغلاقها أو تعليقها بشكل مؤقت.

وأي محاولة للإلتفاف حول تلك القواعد الجديدة، مثل نشر لقطات شاشة للحسابات على الشبكات الأخرى. أو تهجئة الإسم أو الرابط بشكل مختلف. يعني إزالة الحساب على الفور من على موقع التغريدات الشهير.

ردا على قرار إيلون ماسك الجديد، قال جاك دورسي المؤسس والرئيس التنفيذي السابق للمنصة، أن هذه السياسة لا معنى لها ولن تغير أو تفعل أي شيء لتويتر.

علاوة على ذلك، تمنع السياسة المحدثة المستخدمين من مشاركة معلومات الموقع الحية أو عناوين المنزل أو معلومات الاتصال أو معلومات الموقع الفعلي.

ولهذا أدت التغييرات إلى تعليق عدد من الحسابات بما في ذلك العديد من الصحفيين الذين كانوا يقومون بتغطية وتتبع تحركات ماسك وشركاته.

إقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:

تويتر سوف يُجبر المستخدمين على مشاركة بياناتهم مع المعلنين

خدمة تويتر بلو سوف تُخفض الإعلانات للمشتركين بنسبة 50% على المنصة

يذكر أنه في الأسبوع الماضي، حل إيلون ماسك مجلس الثقة والأمان وهو مجموعة متطوعين تشكلت في عام 2016 لتقديم المشورة لمنصة التواصل الاجتماعي بشأن قرارات الموقع.

أخيرا، يأتي تغيير السياسة في أعقاب قرارات أخرى مثيرة للجدل على المنصة. ومنذ أن اشترى إيلون ماسك الشبكة الاجتماعية في أكتوبر. قام بالكثير بما في ذلك إقالة الإدارة العليا وتسريح حوالي نصف القوى العاملة. كما قرر العديد من المعلنين ترك تعليق أنشطتهم بسبب مخاوف بشأن سلوك وإتجاه المنصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى