أمن المعلومات

جوجل تحذر من تنزيل بارد من مصادر خارجية

حذرت شركة جوجل، المستخدمين من محاولة الحصول على نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها من مصادر خارجة مطروحة حاليًا على الإنترنت، وتؤكد في بيان رسمي أن النسخ هي عبارة عن برامج تجسس ستعرض المستخدمين للخطر.

تواصل شركة جوجل العمل على أدوات بارد Bard وهي برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة الخاصة بها، والتي تعمل الشركة على دمجه مع العديد من الخدمات المختلفة التي تقدمها، بداية من محرك البحث الأشهر في العالم، وحتي هواتف بيكسل والأجهزة الاستهلاكية.

وفي بيان رسمي، أعلنت جوجل أنها قررت رفع دعوى قضائية ضد المحتالين الذين يحاولون استخدام الضجيج حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لخداع الأشخاص لتنزيل برامج ضارة، وأن حديثها هنا عن برنامج بارد الخاص بها.

وأكدت أن دعوى قضائية تم رفعها اليوم في كاليفورنيا، اتهمت الشركة بعض الأفراد الذين يُعتقد أنهم يقيمون في فيتنام، يقومون بإعداد صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي وتشغيل إعلانات تشجع المستخدمين على ‘تنزيل’ خدمة Bard للذكاء الاصطناعي.

جوجل بارد

ذكر البيان أن التنزيل في الواقع يقوم بتوصيل برامج ضارة إلى الضحايا، والتي تسرق بيانات حساسة تبدأ من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى بطاقاتهم البنكية والبيانات الشخصية على أجهزتهم الذكية.

وجاء في الدعوى القضائية، أن المدعى عليهم هم ثلاثة أفراد مجهولي الهوية يزعمون أنهم يقدمون، من بين أمور أخرى، “أحدث إصدار” من جوجل بارد للتنزيل.

“المتهمون لا ينتمون لشركة جوجل بأي شكل من الأشكال، على الرغم من أنهم يتظاهرون بذلك، لقد استخدموا العلامات التجارية للشركة، بما في ذلك Google وGoogle AI وBard لجذب الضحايا المطمئنين إلى تنزيل برامج ضارة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم”.

وتشير الدعوى القضائية إلى أن المحتالين استخدموا على وجه التحديد منشورات فيسبوك التي يتم الترويج لها في محاولة لتوزيع البرامج الضارة.

على غرار عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة، تسلط الدعوى القضائية الضوء على كيف يمكن استخدام الاهتمام بالتكنولوجيا الناشئة كسلاح ضد الأشخاص الذين قد لا يفهمون تمامًا كيفية عملها، على سبيل المثال، يشير المحتالون في هذه الحالة ضمنًا إلى أن جوجل بارد عبارة عن خدمة أو تطبيق مدفوع يحتاج المستخدمون إلى تنزيله، في حين أنه متاح فعليًا مجانًا على bard.google.com.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى