هواوي تعطي أولوية للذكاء الاصطناعي على صناعة الهواتف
تسعى شركة هواوي للحاق بالركب في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة، وكلفت الشركة بالفعل مهندسيها بالعمل على تحقيق خططها مقابل التخلي عن تطوير الهواتف الذكية في الوقت الحالي.
بدأت هواوي في تحقيق نجاحات واضحة في مبيعات الهواتف الذكية منذ إطلاق ميت 60 الذي يعمل بالمعالج Kirin 9000 بدعم اتصال الجيل الخامس 5G، لأول مرة منذ العقوبات الأمريكية، وحقق الهاتف مبيعات قياسية منذ 2018.
وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن شركة هواوي ستركز على زيادة تصنيع شريحة الذكاء الاصطناعي الجديدة Ascend 910B، على حساب إنتاج معالجات هواتف ميت 60، في أكبر مصانعها في الصين.
تقوم الشركة الصينية بتصنيع شريحة Ascend AI وشريحة Kirin، التي تعمل على تشغيل هاتف ميت 60، في نفس المصنع، ومع ذلك، فإن الإنتاج في المصنع كان منخفضًا، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر لرويترز، لذا تخطط الشركة الآن لإعطاء الأولوية لشريحة الذكاء الاصطناعي.
الطلب على معالجات Ascend، التي تساعد في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، يتزايد داخل الشركة، ويمكن للشركة التركيز على تحسين عدد المعالجات القابلة للاستخدام والقابلة للبيع من المصنع الأول من خلال تأخير إنتاج معالجات Kirin 9000.
يأتي هذا على الرغم من حقيقة أن هاتف ميت 60 ساعد هواوي على التغلب على مبيعات هواتف أبل في البلاد في عام 2023، حسبما كتبت صحيفة South China Morning Post، مما يجعل إبطاء إنتاجها رهانًا مثيرًا للاهتمام على أهمية الذكاء الاصطناعي للشركة.
تواجه شركات الذكاء الاصطناعي الصينية صعوبة في الحصول على شرائح الذكاء الاصطناعي المرغوبة للغاية مثل Nvidia’s H100 بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيودًا على صادرات الرقائق، وقد دفع هذا مطوري الذكاء الاصطناعي الصينيين إلى استخدام البدائل المحلية مثل شريحة Ascend 910B من هواوي.
تحاول الشركات الصينية المشاركة بأعمال ضخمة وسط الهالة الكبيرة التي يخلقها برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدم حاليًا، لكنها في وضع غير مؤاتٍ على المستوى التنموي قليلاً بالنسبة للولايات المتحدة.
أطلقت شركات مثل بايدو نماذج لغوية كبيرة وروبوتات دردشة للجمهور، لكنها لم تتمكن بعد من العثور على نطاق ChatGPT من OpenAI أو Bard من جوجل.
كانت الصين أول دولة تطرح سياسات الذكاء الاصطناعي، وتطلب من الشركات التي تعمل على منتجات الذكاء الاصطناعي أن تخضع لعملية موافقة قبل إطلاقها للجمهور.