مايكروسوفت سئمت من إنتل وتتحرك لكوالكوم
تستعد شركة مايكروسوفت لعقد حدث كبير لأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بها، سيرفس، حيث سيتم الكشف عن العديد من المنتجات الاستهلاكية الجديدة، وستكون أبرز التغييرات هذا العام، هو إطلاق منتجات تعمل بمعالج كوالكوم الأحدث لأجهزة الكمبيوتر.
أعلنت شركة مايكروسوفت عن موعد 20 من شهر مايو الجاري، لعقد فعالية المنتجات الاستهلاكية الكبيرة هذا العام، حيث سيتم إطلاق أجهزة كمبيوتر سيرفس جديدة، مع اهتمامات كبيرة لتحسين أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة من الشركة على نظام ويندوز 11 وأجهزتها الخاصة.
ووفقًا للصحفي توم وارين في رسالته الإخبارية Notepad قبل حدث مايكرسوفت، فمن الواضح أن الشركة قد “سئمت” من محاولات إنتل الفاشلة للتقدم في صناعة معالجات أفضل لأجهزة الكمبيوتر المحمولة في وقت يركز فيه الجميع على إطلاق أجهزة نحيفة مع عمر بطارية أفضل.
لذا فإن مايكروسوفت ستتجه هذا العام بقوة نحو أحدث معالجات شركة كواكوم على معمارية arm، لتكون أقرب شركائها في أجهزة الكمبيوتر الشخصية المستقبلية.
يأتي هذا التحول أيضًا بعد اهتمامات مايكروسوفت الكبيرة على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وجلبها إلى نظام ويندوز الخاص بها، لذل سنكتشف ما إذا كان يمكن لأجهزة الكمبيوتر المحمولة الأقل سمكًا والتي تتمتع بعمر بطارية أفضل أن تتحد مع أدوات Copilot للذكاء الاصطناعي المتقدم، لتقديم تجربة أفضل.
قبل الحدث الكبير الذي سيتم عقده غدًا، يمكننا أن نرى بالفعل شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر الرئيسية الأخرى تتحرك أيضًا في اتجاه معالجات كوالكوم، فيُظهر الإعلان التشويقي لأجهزة أسوس وديل الجديدة أن ستعمل بمعالج كوالكوم الأحدث، بجانب إطلاق طرازات بمعالج إنتل كذلك.
بفضل أحدث معالجات كوالكوم، سنابدراجون اكس إيليت Snapdragon X Elite المعززة بشرائح عصبية NPU مخصصة لتسريع مهام الذكاء الاصطناعي في نظام التشغيل ويندوز 11، نأمل أن يتمكنوا من التنافس مع معالجات أبل M الكبيرة، وإحياء الجدل بين أجهزة ماك والكمبيوتر بنظام ويندوز مرة أخرى مع تجنب مشكلات الأداء والتوافق التي ظهرت في الماضي وحسمت الصراع لصالح أبل.
تدعي كوالكوم أن معالجها الجديد يمكن أن يتفوق على معالجات أبل، إنتل وAMD في الأداء وكفاءة الطاقة وتحسين عمر البطارية، وقد يكون يوم 20 مايو أول فرصة للكشف عن أول الأجهزة التي ستعمل بمعالج اكس إيليت المثير للاهتمام.