مبيعات الحاسوب اللوحي ستفوق المحمول
وتشير الدراسة إلى أن مجمل الوحدات المشحونة إلى الأسواق من الحواسيب اللوحية ستزداد من 121 مليون وحدة خلال العام 2012 إلى نحو 416 مليون وحدة بحلول عام 2017، في حين ستزداد الوحدات المشحونة من الحواسيب المحمولة من 208 ملايين وحدة إلى 393 مليون وحدة خلال الفترة نفسها.
وبحسب الدراسة فإن هناك أسواقا بعينها تقود هذا النمو بشكل ملحوظ مثل أميركا الجنوبية وأوروبا الغربية واليابان، حيث من المتوقع أن تمثل هذه الأسواق مجتمعة ما نسبته 66% من إجمالي الوحدات المشحونة إلى السوق العالمي مع نهاية عام 2012 مع محافظتها على نسبة قريبة من 60% حتى العام 2017.
وتتوقع الدراسة أن تمثل الأسواق الناضجة الحاضن الأكبر للحاسوب اللوحي خلال السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن تنمو شحنات الحواسيب اللوحية في هذه الأسواق من 80 مليون وحدة مشحونة حتى يوليو/تموز الجاري إلى 254 مليون وحدة بحلول 2017، ويعود ذلك -حسب الدراسة- إلى أن الشركات التي تدخل حديثا في المنافسة -وهي في تزايد مستمر- تسعى لأن تطرح منتجاتها الجديدة في تلك الأسواق.
ويُرجع المحللون هذا التحول الكبير إلى استخدام الحواسيب اللوحية -وخصوصا في الأسواق الناضجة- إلى انخفاض تكلفتها بالدرجة الأولى نظرا لاحتدام المنافسة في سوق الحواسيب اللوحية مما يدفع الشركات إلى تخفيض أسعار منتجاتها، ومن ناحية أخرى فإن معظم هذه الحواسيب تأتي بمواصفات وميزات تلبي احتياجات أغلب المستخدمين.