تعمل شركة جوجل على إعادة تطوير مساعدها الصوتي الذكي الخاص، والذي يعمل في الأجهزة المنزلية وكذلك في نظام تشغيل أندرويد الأشهر للهواتف الذكية، وذلك من خلال تدعيمه بأحدث ما توصل إليه في قدرات الذكاء الاصطناعي.
تعمل جوجل على تطوير أدواتها الخاصة للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وهو المشروع الذي سيأتي قريبًا باسم جوجل بارد، والمنافس المباشر لـ ChatGPT، ويبدو أن الشركة ستوسع استخداماته لما بعد الكتابة النصية إلى التفاعل الصوتي من خلال وضعه في المساعد الصوتي الذكي.
وبحسب معلومات وردت عبر Axios فإن شركة جوجل لديها خطط كبيرة لتحسين المساعد الصوتي الذكي، رغم حقيقة تسريح عدد من الموظفين على برمجة هذه الأداة، إلا أن الهدف أن يتم دمجها مع مشاريع جوجل بارد للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وبدأت جوجل بالفعل في لمس نتائج إيجابية لمساعد صوتي مدعم بالذكاء الاصطناعي المتطور، حيث أخبرت الشرة الموظفين بأنها بدأت بالفعل في استكشاف مساعد ‘فائق القدرات’ مدعوم بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة الكبيرة (LLM)، على غرار التكنولوجيا المستخدمة في بوت الدردشة ChatGPT و Bard.
وأكد التقرير أن العمل القائم حاليًا داخل جوجل، هو تأهيل برامج المساعد الصوتي الجديدة للعمل على الهواتف الذكية، حيث ستصل أولًا إلى أندرويد، وهي أسرع ما سيساعد على انتشاره واختباره بقوة قبل أن يتم التوسع لأجهزة أخرى.
على الرغم من أن التقرير لا يوضح أنواع الميزات التي تخطط الشركة لإحضارها إلى المساعد الصوتي، إلا أن هناك بعض الاحتمالات الكبيرة جدًا لتوفير ميزات الاستفادة من نفس التقنية التي تدعم روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بارد، مما قد يسمح له بالإجابة على الأسئلة بناءً على المعلومات التي يجمعها عبر الويب، وذلك من خلال الصوت بالتأكيد.
جدير بالذكر، أنه على الرغم من التوقف نسبيًا عن تطوير المساعد الصوتي في أندرويد، إلا أن جينيفر روستروم، المتحدثة باسم جوجل، قالت لـ The Verge أن هناك مئات الملايين من الأشخاص الذين يستخدمون المساعد الصوتي كل شهر، وبالتالي فإن الشركة ملتزمة بالتطوير ومنحهم تجارب عالية الجودة.
