أخبار الشركات

إيلون ماسك: “مقاطعة الإعلان على تويتر؟ فلي*** أنفسهم”

أكد الملياردير ورجل الأعمال الشهير، إيلون ماسك، مالك شركة تويتر/اكس، على رفضه التام لأي محاولات لابتزازه من الشركات الكبرى من خلال مقاطعة الإعلانات على المنصة الاجتماعية، مشيرًا في الوقت نفسه أن استمرار هذه الممارسات سوف “تقتل” الشبكة الاجتماعية.

يواجه إيلون ماسك هجومًا عنيفًا من كبرى الشركات وفي مقدمتها أبل، من خلال توقيف حملاتها الإعلانية على اكس، بسبب مزاعمهم بأن رجل الأعمال “معادٍ للسامية” نتيجة السماح بحرية التعبير لرفض الاعتداء على قطاع غزة.

وظهر إيلون ماسك في مؤتمر DealBook لرواد الأعمال، وكان لديه رد فعل غير متوقع على الموضوع الأكثر خطورة في الوقت الحالي على تويتر، وهو اتهامه بـ “معاداة السامية” بسبب منشوراته مؤخرًا وموقف تويتر بعد حذف المنشورات التي ترفض الاعتداء الواضح للاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.

في البداية، قدم ماسك اعتذاره معترفًا بأخطائه، ثم بعد ذلك جاء الحديث عن مقاطعة الشركات الكبرى للإعلان على منصته، ووجه رسالة يمكن تلخيصها بأنه متمسك بموقفه، ولن يكترث بحملات المقاطعة رغم خطورتها على مستقبل تويتر.

وعند سؤاله عن الأمر، رد إيلون ماسك: “آمل أن يتوقفوا، لا تعلنوا على اكس”.

“إذا كان شخص ما سيحاول ابتزازي بالإعلانات، أو ابتزازي بالمال، اذهب وضاجع نفسك، اذهب وضاجع نفسك، هل هذا واضح؟ أتمنى أن تكون الرسالة واضحة”.

وخص ماسك تويتر الجديد، بالذكر الرئيس التنفيذي لشركة ديزني، بوب إيجر، الذي ناقش عدم رغبته في أن تكون شركته تقدم الأموال لصالح إيلون ماسك، وذلك أثناء مشاركته في نفس الفعالية قبل يوم واحد.

ولكنه عاد للحديث عن خطورة الأمر، مؤكدًا أنه إذا توسع الأمر واستمر، فإن ما ستفعله مقاطعة الإعلانات هذه هو أنها “ستقتل الشركة”.

“هذا ما يجب أن يعرفه كل شخص على وجه الأرض، إذا ذهب المعلنون، سوف تختفي اكس”.

بدأت حرب الشركات ضد تويتر/اكس بعد تعليق ماسك، قبل أسبوعين، الذي وصف منشورًا ضد الكيان الصهيوني، أن ما نشره هذا الشخص هو “الحقيقة الفعلية” – تأييد لما جاء فيه بأن إسرائيل تعادي الإنسانية وترفض أن يتم معاداتها – ومنذ ذلك الحين، أوقفت أكثر من 100 علامة تجارية إعلاناتها على تويتر. مزيد من التفاصيل.

إيلون ماسك يقرر تغيير جوهري ردًا على مقاطعة الإعلان على تويتر

تواجه الشركة خطر خسارة 75 مليون دولار بحلول نهاية العام، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى