أبل اضطرت لطلب الاسعاف بعد اصطدام موظفيها بحائط مبناها الزجاجي

أبل معروفة بحبها للتصاميم الزجاجية، وهو ما يعطي بدوره لمسة جميلة لهندسياتها المعمارية، ولكن أيضاً يعني بأن هنالك جانب سلبي كبير له.

عملاق التقنية الأمريكي معروف بصنعه منتجات تعرض مستخدميها للإدمان، تحديداً آيفون، وموظفو الشركة من كبار المدمنين على استخدام الهواتف الذكية، وهو ما يعني التشتت أثناء السير في الأنحاء، وإذا ما كان كل المبنى الذي يتمشون فيه زجاجي فالنتيجة لن تحمد عقباها.

حسب تقارير وسائل الإعلام الأمريكية، فإن أبل اضطرت إلى طلب خدمات الطواريء لمساعدة عديد من موظفيها الذين اصطدموا بالحائط الزجاجي لمبناها، وصحيح أنه لم يحتج أحد منهم التوجه إلى المستشفى إلا أن بعضهم أصيب بجروح في الرأس.

مقر أبل بارك الجديد تم افتتاحه خلال العام الماضي، إلا أن الموظفين لم يبدأوا الانتقال إليه سوى خلال الأسابيع الماضية، وبعد الحوادث المتكررة بدأ الموظفون بوضع ملصقات على أماكن الأبواب لكي ينتبهوا أثناء السير، إلا أنه تمت إزالتها لأنها لا تليق بتصميم المبنى.

المثير للسخرية أن إدمان موظفي أبل على آيفون الذي صنعوه هو ما تسبب لهم بالضرر، ولكن من الناحية القانونية فإن أبل انتهكت مقر العمل، حيث أن قوانين كاليفورنيا تتطلب بأن تقوم الشركات بوضع علامات على الحواجز الزجاجية لكي لا يتعرض أحد للأذى.

ما يعني أن أبل عليها أن تضع علامات على الأبواب والحوائط، وإلا ستجبر على ذلك بقوة القانون وتتعرض لغرامات.

هذه ليست أول مرة تتعرض أبل لمشكلة بسبب رؤيتها المعمارية، فخلال 2012 قامت سيدة تبلغ من العمر 83 عاماً بمقاضاة الشركة بعد اصطدامها بباب في أبل ستور كان ما حوله زجاجياً ولم تنتبه للأمر ما تسبب بكسر أنفها.