أخبار تقنية منوعة

مستخدمو فيجن برو يؤكدون تجربة أفضل بدون سدادة الضوء

وجد المستخدمون الأوائل لنظارات الواقع المختلط من أبل، فيجن برو، تجربة أكثر إثارة عند وضع النظارات أمام أعينهم بدون سدادة الضوء التي تأتي مع الجهاز، رغم إرشادات الشركة بمنع الاستخدام بدون السدادة.

بدأ الراغبين في شراء نظارات أبل فيجن برو في استقبال أجهزتهم من الشركة مع بداية شهر فبراير الجاري، وهو الجهاز المثير للاهتمام لكنه يبقى يحتاج إلى تفسيرات بالنظر لكونه المنتج الأول من نوعه للشركة العملاقة.

بعد تسليم الطلبات الأول للحجز المسبق، ظهر موضوع على موقع Reddit يقترح على مالكي فيجن برو محاولة ارتداء جهاز الرأس بتكوين غير افتراضي، بشكل أدق دون إرفاق سدادة الضوء الكبيرة المحيطة بالجهاز بين أعين المستخدم والشاشات الداخلية.

كما هو واضح في الصور، ومن تعليقات من قاموا بالتجربة، يبدو أن هذا يوفر إحساسًا أكثر تأثيرًا بالانغماس ومجال رؤية فعال أوسع نظرًا لوجود مسافة أقل بين عيون مرتديها وعدسات الجهاز، كما تصبح النظارات أقل وزنًا عند ارتدائها بهذه الطريقة.

يُذكر هنا، أن أبل لا توصي باستخدام فيجن برو بهذه الطريقة، وبطبيعة الحال، فإن الغرض من سدادة الضوء هو منع الضوء والوهج من تشتيت انتباه المستخدم عن المحتوى المعروض على الشاشات، ربما لا يكون تسرب الضوء أمرًا مرغوبًا فيه، خصوصًا في التجارب الغامرة تمامًا.

ولكن من تجارب المستخدمين فإن استخدام فيجن برو بالقرب من الوجه دون أي حاجز يمكن أن يجعله يبدو وكأنه زوج من النظارات بإطارات سميكة أثناء استخدامه.

التأثيرات على إجهاد العين وملاءمته في هذا الشكل غير واضحة، لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت حوامل النظارات الأساسية قوية بما يكفي لدعم الوزن مثل هذا على المدى الطويل، كما يعرض نظام VisionOS للنظارات رسائل خطأ مفادها أن عيون المستخدم قريبة جدًا من الشاشة، قد يجد البعض أيضًا صعوبة في التركيز على المحتوى لفترات طويلة.

أبل فيجن برو

ومع ذلك، فهي تجربة يبدو أنها ممتعة للمستخدمين الذين اختبروها، وقد تعطينا نظرة خاطفة قليلاً حول مراجعات التصميم المستقبلية المحتملة لخارطة طريق المنتج الجديد من أبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى