أخبار تقنية منوعة

مسئولو مايكروسوفت يحذرون من كوبايلوت قبيل إطلاقه

حذر مسئولو شركة مايكروسوفت من خطورة الاعتماد المفرط على خدمات الذكاء الاصطناعي التي يقدمها المساعد الذكي الجديد، كوبايلوت، الذي سيصل إلى ويندوز 11 رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة، بسبب القدرات الفائقة التي يتمتع بها.

أعلنت مايكروسوفت رسميًا في مايو الماضي، اعتماد برنامج كوبايلوت Copilot الجديد كمساعد ذكي في نظام التشغيل ويندوز 11 بدلًا من كورتانا، واليوم أكدت الشركة أن المساعد سيصل في تحديثات 22H2 يوم 26 سبتمبر الجاري.

واستعرضت مايكروسوفت الإمكانيات الكبيرة التي يمكن أن يقدمها كوبايلوت عبر ويندوز 11، وتم عرض الأداة وهي تقوم بإنشاء منشورات للمدونات، تصميم الصور، كتابة ورد على رسائل البريد الإلكتروني، وغيرها من الخدمات الأخرى بجودة عالية وسرعة كبيرة، بناءً على متطلبات المستخدم.

مايكروسوفت كوبايلوت

وعقب استعراض آخر ما توصلت إليه مايكروسوفت من قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تحدث المسئولون التنفيذيون في الشركة وحذروا من خطر الاعتماد المفرط على أداتها الجديدة من قبل المستخدمين.

قالت سارة بيرد، المدير المسئول عن قطاع تطوير الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت: “إن المنتج الذي يُطلق عليه اسم Copilot مقصود حقًا، إنه لأمر رائع حقًا اسناد العديد من المهام له، لكنه بالتأكيد ليس رائعًا في استبدال المستخدم تمامًا”.

أتمنى أن يُحسن الناس في طريقة استخدام والاعتماد على كوبايلوت الجديد، وألا يتم الإفراط في اسناد المهام له وتصدير الأعمال له مباشرة بعيدًا عن العوامل البشرية الطبيعية.

وأضافت: “نريد في مايكروسوفت التأكد من أن الأشخاص يتحققون بالفعل من أن محتوى رسائل البريد الإلكتروني هذه هو ما يريدون قوله، أي يتم قراءة الرسائل حتى بعد استخدام الأداة في عشرات الرسائل من قبل”.

وأكدت أن الشركة طورت قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه من أجل المساعدة فقط في المهام، وليس استبدال البشر تمامًا و”القيام بكل شيء بدلًا منهم”.

مايكروسوفت كوبايلوت

من جانبه، قالت ديفيا كومار، المديرة العامة للبحث وتسويق الذكاء الاصطناعي في الشركة، للجمهور: “نريد أن نمنح الأشخاص القدرة على التحقق من المحتوى، تمامًا كما لو كنت تجري أي بحث، العامل البشري سيكون في غاية الأهمية”.

في النهاية، كان حديث مسئولي مايكروسوفت للتأكيد على أن المعلومات التي يقدمها كوبايلوت في الوقت الحالي قد تحمل الكثير من المعلومات الغير دقيقة، خاصة في الوقت الحالي ولكونها في بدايتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى