استقالة المدير العالم لمايكروسوفت

أعلن ستيف بالمر المدير العام لعملاقة البرمجيات “مايكروسوفت” أنه سيترك منصبه في غضون سنة.

وهو سيواصل توليه إدارة المجموعة حتى تعيين خلف له.

وعلق ستيف بالمر على هذا القرار قائلا إن “الوقت لم يكن يوما مناسبا لإطلاق عملية انتقالية من هذا القبيل، لكن الوقت قد حان” لتنفيذها.

وإثر الإعلان عن هذا القرار، ارتفع سهم “مايكروسوفت” بنسبة 8% ليصل إلى 35,02 دولارا خلال التبادلات الإلكترونية التي سبقت افتتاح بورصة نيويورك.

وقال ستيف بالمر “اعتمدنا إستراتيجية جديدة مع هيكلية جديدة”، مضيفا أن “مايكروسوفت تتحول تدريجيا إلى شركة أجهزة إلكترونية وخدمات، وهي بحاجة إلى من يتولى زمام هذه العملية الانتقالية على المدى الطويل”.

وأنشأ مجلس إدارة “مايكروسوفت” لجنة خاصة مكلفة بتعيين مدير عام جديد للشركة. ومن أعضاء هذه اللجنة بيل غيتس رئيس مجلس الإدارة الحالي وأحد مؤسسي “مايكروسوفت” في عام 1975.

ولم تنجح “مايكروسوفت” الأولى عالميا في مجال البرمجيات في الالتحاق بركب قطاع الأجهزة المحمولة. وهي قد تأثرت سلبا بتراجع مبيعات الحواسيب الشخصية الذي ألقى بظلاله على مبيعات نظام تشغيل “ويندوز” التابع لها.