تفاصيل جديدة عن مشروع تيك توك السري لمنافسة عمالقة التكنولوجيا
تستعد شركة ByteDance المالكة لتطبيق تيك توك الشهير، لاستثمار مليارات الدولارات للدخول في مجال الواقع الافتراضي VR وبشكل محدد لتطوير المحتوي المتعلق بالتكنولوجيا المستقبلية والأجهزة المتعلقة بها، في خطوة نحو التنافس مع عملاقة التكنولوجيا في العالم والتوجه إلى هذه التقنية.
كانت تيك توك قد قامت بأول خطواتها نحو اقتحام مجال الواقع الافتراضي العام الماضي، حيث قامت بالاستحواذ على شركة pico الناشئة، والتي توجه أعمالها في مجال الواقع الافتراضي، والتي كانت تحتل المركز الثالث من بين أكبر الشركات المصنعة لأجهزة الواقع الافتراضي والمعزز في الربع الأول من العام الماضي 2021.
خطط تيك توك المستقبلية
وفقاً لتقرير صادر عن Protocol فإن شركة ByteDance قررت البدء في التفكير نحو المستقبل بمزيد من السنوات، من أجل مواكبة العصر سريعًا خاصة بعد النجاحات الكبيرة والغير مسبوقة التي حققتها مع تيك توك والنسخة الصينية Douyin، ليكون دفعة لتنويع أعمالها ونشاطها.
وعلى ما يبدو ان الشركة قد توجه جزء كبير جدا من الاستثمار، في التوظيف، حيث ظهرت قائمة تضم أكثر من 40 وظيفة مطلوبة لشركة pico، ومعظم الوظائف مخصصة لفروع Pico Studios الواقعة في الساحل الغربي في كاليفورنيا وواشنطن.
ومن أمثلة الوظائف المطلوبة، رئيس استراتيجيات ألعاب الواقع الافتراضي، ومدير عمليات للألعاب، وتشير باقي الوظائف إلى التركيز على أجهزة الواقع الافتراضي الخاصة بالشركة، مثل مهندس بصري ومهندس كهربائي لتصميم الأنظمة.
ويشير التقرير إلى أن الشركة تريد ترسيخ وجودها نحو استهداف مستخدمي الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشير الوصف الوظيفي إلى ان المرشحين سيكونون مسؤولين عن مبيعات وتسويق المنتجات في السوق الأمريكية.
منافسة الكبار
على الرغم من الشهرة والشعبية الكبيرة التي تركها تيك توك لدى المستخدمين، إلا أنها لا تزال شركة جديدة نسبيًا ويصعب منافسة كبار التكنولوجيا في مشاريع تشبه الواقع الافتراضي أو المعزز.
لذلك فيتعين على شركة بيكو القيام بكثير من الجهد والعمل بجانب الدعم المادي ومنحها الدفعة التي تحتاجها من قبل ByteDance، وذلك بسبب المنافسة الكبيرة التي تنتظرها من كبار التكنولوجيا في العالم.
يُشار إلى أن أنظار كبار التكنولوجيا تتجه نحو سماعات الرأس للواقع الافتراضي، مثل ميتا – فيسبوك سابقًا – و HTC وفالفي وبلايستيشن وأبل وغيرها من الشركات الكبرى.
