تطبيقات

إحصائية تثير القلق بسبب تيك توك

كشفت إحصائية جديدة عن نتائج مثيرة للقلق بسبب توسع انتشار ونمو تطبيق تيك توك الاجتماعي، بعد أن كشفت أن 33% من المستخدمين تقريبًا يتابعون الأخبار عبر التطبيق من خلال المحتوى الذي يتم نشره.

يواصل تطبيق تيك توك النمو في جميع أنحاء العالم، ويعد التطبيق الأكثر نموًا في السنوات الماضية ويجذب بشكل كبير المستخدمين صغار السن، ويمثل مصدر قلق بسبب انتشاره داخل الولايات المتحدة لأسباب سياسية لكونه من مطور صيني.

ووفقًا لدراسة جديدة قام بها مركز Pew Research Center المتخصص في فحص استخدام الأمريكيين لوسائل التواصل الاجتماعي، نقلها موقع Tech Crunch فإن 33% من مستخدمي تطبيق تيك توك يتلقون الأخبار التي يهتمون بها بانتظام على تطبيق الفيديوهات القصيرة، وهي نسبة ارتفعت من 22% في عام 2020.

وفي الوقت نفسه، شهدت كل مواقع التواصل الاجتماعي تقريبًا انخفاضًا في نفس الشأن، خاصة فيسبوك، حيث أكدت النتائج أن 44٪ فقط من المستخدمين يتابعون أخبارهم بانتظام عبر المنصة الاجتماعية الأكثر انتشارًا في العالم، بانخفاض عن 54٪ قبل عامين فقط.

احصائية تيك توك

تشير هذه البيانات إلى أن تيك توك قد تقدم من كونه مجرد منصة ترفيهية إلى كونه مصدر يلجأ إليه العديد من مستخدميه للتعرف على ما يحدث في عالمهم.

أكد التقرير أن البيانات الجديدة تثير القلق بالفعل في ظل توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وعدم قدرة الأولى في التحكم عما يمكن أن يتعرض له المستخدمين خاصة وأنهم من فئات الشباب صغير السن.

بذلك المعنى، إذا أصبح TikTok أحد الطرق الأساسية التي يعرف بها الشباب في الولايات المتحدة عن الأخبار والأحداث الجارية، فمن المحتمل أن يوفر التطبيق قناة لقوة أجنبية للتأثير على معتقدات هؤلاء المستخدمين من خلال تعديلات خفية على خوارزميتها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يثير تيك تيك مخاوف في الولايات المتحدة يتم متابعته مؤخرًا لتوضيحه في جلسة استماع في مجلس الشيوخ فيما يتعلق بـ”التأثير على الأمن القومي الداخلي”، كما تتناوله الصحافة، إذ جاءت جلسة الاستماع بعد إصدار تقرير BuzzFeed News الذي اكتشف كيف كان موظفو ByteDance – الشركة المطورة للتطبيق – في الصين يصلون بانتظام إلى بيانات المستخدمين حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى