ابتكاراتهواتف ذكية

نقلة جديدة في الهواتف القابلة للطي.. تغييرات كبيرة في حيز التنفيذ

بدأت الشركات الكبرى في التفكير في تغييرات جديدة في الهواتف القابلة للطي، بعد أن تم رصد خطط يتم تنفيذها بالفعل في الوقت الحالي لتحسين تجربة الاستخدام في هذا النوع الجديد نسبيًا في الأسواق.

لا يزال سوق الهواتف الذكية ذات الشاشات القابلة للطي يعد جديد نسبيًا في الوقت الحالي رغم حقيقة وجود عدة أجيال من شركات مختلفة، ولكن مزيد من التحسينات لا تزال منتظرة من حيث الجودة والمهام التي يمكن القيام بها مع هاتف يمكن طيه.

وبحسب تقرير نشره The Verge فإن معلومات وردت تؤكد أن هناك تغييرات كبيرة في الهواتف القابلة للطي، يتعلق الأمر بالهواتف التي يمكن طيها رأسيًا أو بشكل صدفي، حيث سيتم وضع شاشة أخرى كبيرة خارجيًا، أو بمعنى أدق زيادة حجم الشاشة على الظهر بنسبة كبيرة جدا.

المعلومات الواردة عبارة عن تسريبات لعدة مصادر من داخل شركتي سامسونج وموتورولا، وهما يعتبرا الرائدتين في الوقت الحالي للهواتف القابلة للطي، وتفيد بأنهما بدءا بالفعل في صناعة هواتف مع شاشة خارجية كبيرة جدًا مقارنة بالأجيال السابقة.

ذكر التقرير أولاً أن هاتف سامسونج جالاكسي زي فليب 5 المتوقع إطلاقه هذا الصيف، سيكون له شاشة خارجية أكبر بكثير من الجيل الحالي والبالغ 1.9 بوصة، حتى أنه سيكون بمقاس أكبر من شاشة أوبو فايند N2 فليب الذي لديه شاشة 3.26 بوصة.

أوبو فايند ان 2

وفي الوقت نفسه، كشفت تسريبات من داخل موتورولا أن الشركة تعمل أيضًا على زيادة حجم الشاشة في الغطاء الخارجي في الجيل القادم من هواتف رازر Razr.

شارك حساب التسريبات الشهير على تويترEvan Blass صورتين لهاتف يُقال أنه لموتورولا رغم عدم وجود أي شعارات لشركات، ولكن يظهر ظهر الهاتف بشاشة كبيرة تغطي المساحة بالكامل.

على الرغم من أن تغريدة Blass لا تسمي الجهاز بشكل مباشر، إلا أن الصور تتماشى مع تقرير حديث عن هاتف موتورولا رازر 2023 Razr 2023.

تسريبات

لم يتم ذكر الحجم الدقيق لشاشة الظهر الخارجي هذه، لكنها تبدو أكبر بكثير من شاشة مقاس 2.7 بوصة التي تم الاعتماد عليها في طراز 2022، والذي تم إصداره في الصين وبعض الأسواق الأخرى لكنه لم يصل إلى جميع الأسواق في العالم.

يُذكر أن صناعة هاتف قابل للطي مع شاشة خارجية بحجم كبير، فإن ذلك سيكون تغييرًا كبيرًا بالفعل ونقلة في هذا النوع من الهواتف، دعونا نتذكر أن حجم الشاشة في أول هاتف آيفون كان 3.5 بوصة، مما يعني أن الأجهزة القابلة للطي قد تحتوي قريبًا على شاشات “ثانوية” تنافس حجم الشاشات الأساسية في الهواتف الذكية القديمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى