أخبار تقنية منوعة

المفوضية الأوروبية تحظر تيك توك على أجهزة موظفيها بسبب مخاوف أمنية

بعد حظره من على أجهزة موظفي الحكومة الأمريكية. قررت المفوضية الأوروبية حظر تطبيق الفيديو الشهير تيك توك من على هواتف وأجهزة موظفيها.

المفوضية الأوروبية تحظر تيك توك

وأصدرت المفوضية الأوروبية أمرا لموظفيها بضرورة التخلص من تيك توك. بعد قرار حظره من على هواتف الموظفين بسبب مخاوف أمنية تتعلق بحماية البيانات.

وكان تيك توك المملوك للشركة الصينية بايت دانس قد واجه اتهامات بأنه يجمع بيانات مستخدميها ويقوم بتسليمها لحكومة بكين.

وهذا ما جعل المنظمين في أمريكا وأوروبا بإتخاذ قرارات صارمة ضد تطبيق الفيديو القصير الذي ينتشر في كل مكان بالعالم بشكل سريع.

وقالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أن مجلس إدارة الشركات التابع للمفوضية الأوروبية والذي يعد الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي. اتخذ قرار بحظر تيك توك ومنع موظفيه من إستخدامه لأسباب أمنية.

كما أضافت “الإجراء يهدف إلى حماية المفوضية من تهديدات الأمن السيبراني والإجراءات التي قد يتم استغلالها في هجمات إلكترونية ضد بيئة الشركات التابعة للمفوضية”.

يعني حظر تيك توك أن موظفي المفوضية الأوروبية لا يمكنهم استخدام التطبيق الصيني على الأجهزة الشخصية التي تم تثبيت تطبيقات رسمية عليها.

وهذا القرار يعني أن حوالي 32000 موظف (دائم ومتعاقد) يجب عليهم التخلص من التطبيق في أقرب وقت ممكن بشرط ألا يتجاوز الموعد يوم 15 مارس القادم.

لكن ماذا سيحدث لمن لا يمتثل للقرار ويحذف تيك توك. قالت المفوضية أن أي موظف لا يقوم بتنفيذ القرار، سيتم إيقاف التطبيقات الرسمية الخاصة باللجنة من على جهازه ولن تصبح متاحة بعد الآن.

وردا على القرار، قال متحدث بإسم تيك توك “نشعر بخيبة أمل من هذا القرار الذي نعتقد أنه مضلل ويستند إلى مفاهيم جوهرية خاطئة”.

إقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:

لمنع حظره في أمريكا.. تيك توك يسمح بالإشراف على خوارزمية التوصية بالمحتوى

على الرغم من انكار تيك توك للمزاعم الخاصة بتسريب بيانات مستخدميه للحكومة الصينية. إلا أنه اعترف العام الماضي قيام بعض موظفيه  في الصين بالوصول للبيانات الخاصة بالمستخدمين في أوروبا.

وفي أمريكا تعاني بايت دانس وتطبيق الفيديو القصير الخاص بها من تدقيقا متزايدا وإتهامات مستمرة وقد يتم وضع مالكة تيك توك في القائمة السوداء على غرار هواوي.

أخيرا، بالرغم من التحديات التي يواجهها بسبب علاقته بحكومة بكين. إلا أن تيك توك ينمو بشكل مخيف حيث كان أول تطبيق بعيدا عن تطبيقات ميتا. يصل إلى ثلاث مليارات عملية تحميل في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى