أخبار تقنية منوعة

لماذا يحاول الجميع حظر تيك توك؟

لطالما أنكر ونفى تطبيق الفيديو القصير تيك توك المزاعم التي تتحدث عن أنه يضع بيانات المستخدم الحساسة في أيدي الحكومة الصينية.

الحرب على تيك توك

وخلال الشهور القليلة الماضية، كان هناك هجوم شرس ومكثف من قبل أمريكا وأوروبا وحتى كندا لتقييد الوصول وحظر تيك توك. مستشهدين بالمخاطر الأمنية التي قد يجلبها هذا التطبيق الصيني.

ولأنهم يرونه خطرا على الأمن القومي، تم منع تيك توك من الأجهزة الحكومية في أمريكا بجانب بريطانيا والعاملون في الإتحاد الأوروبي وفرنسا ونيوزيلندا وأستراليا وغيرهم.

السؤال هنا، لماذا تحاول الحكومات حظر تيك توك بأي وسيلة ممكنة. الإجابة تكمن في الصين. حيث أعربت الحكومات عن قلقهم المتزايد من إحتمال قيام بايت دانس. بتقديم بيانات المستخدمين الحساسة (مثل معلومات الموقع)، على طبق من ذهب إلى حكومة بكين.

كما أن الحكومة الصينية تستخدم خورازمية توصيات المحتوى في TikTok. لنشر شائعات ومعلومات مضللة للمستخدمين على المنصة.

ولهذا السبب تم حظر التطبيق بالفعل لمدة ثلاث سنوات على الأجهزة الحكومية الأمريكية التي يستخدمها الجيش ومشاة البحرية والقوات الجوية وخفر السواحل.

لكن الحظر لا يمتد عادةً إلى الأجهزة الشخصية. وغالبًا ما يتحول المستخدم العادي إلى البيانات الخلوية وباقة النت لاستخدام التيك توك.

إقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:

ضربة جديدة موجعة لتطبيق تيكتوك.. الحظر يقترب

قال تيك توك أنه قدم في أغسطس اقتراحًا من 90 صفحة يوضح بالتفصيل كيف تخطط للعمل في الولايات المتحدة مع معالجة مخاوف الأمن القومي.

بعد عدة شهور، قالت متحدثة باسم وزارة التجارة الصينية إن الحكومة ستعارض بشدة أي محاولة من أجل بيع التطبيق.

ربما يقوم TikTok بتسريب بيانات المستخدمين ويحتوي على مشكلات تتعلق بالخصوصية والأمان. لكن هذا شأن الشبكات الإجتماعية مثل فيسبوك وتويتر وحتى إنستقرام.

أخيرا، يبدو أن المشكلة لا تتعلق ببيانات المستخدمين ولكن القضية الرئيسية لدى الحكومات في العالم هي امتلاك الصين لتطبيق الفيديو الشهير. ويجب أن ترضخ بكين ولو قليلا للعثور على حل وسط وإلا سوف يتم تدمير تيكتوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى