إيلون ماسك يريد إجبار جميع مستخدمي تويتر على الدفع
يرى الملياردير ورجل الأعمال الشهير، إيلون ماسك، أنه يجب أن يكون اكس، تويتر سابقًا، مدفوع بالكامل أمام جميع المستخدمين، ووضع نهاية للحسابات المجانية، وأن ذلك سيكون أفضل طريق لتحسين المنصة الاجتماعية.
اتخذ ماسك العديد من القرارات المثيرة للجدل منذ الاستحواذ على تويتر في نوفمبر من العام الماضي، حيث طرح النسخ المدفوعة التي تحتوي على بعض الميزات أبرزها علامة التأكيد الزرقاء، بالإضافة إلى التغيير الأكبر وهو تغيير هوية المنصة لتصبح اكس، وغيرها من القرارات التي لم تلق استحسان رواد المنصة وتحرك بعضهم بالفعل نحو إيجاد بدائل.
وقال ماسك، خلال حديثه مع رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني، إن منصة اكس تستعد لتصبح منصة مدفوعة أمام جميع المستخدمين، وإلغاء فكرة تواجد الحسابات المجانية تمامًا.
وأوضح رجل الأعمال الملياردير، إن دفعة شهرية صغيرة مقابل استخدام اكس هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع “الجيوش الهائلة من الحسابات المزيفة” على المنصة.
إذا تكلفت الحسابات الوهمية بعض الأموال القليلة للغاية، وكان صاحب هذه الروبوتات مضطرًا إلى دفع بضعة دولارات مقابل كل حساب، فإن التكلفة الفعلية لمجموع الحسابات سيكون مرتفعًا للغاية، وبالتالي سيكون قراره هو التراجع بكل تأكيد.
في حين لم يكشف المالك الجديد لشركة تويتر عن تكلفة الاشتراك الشهري الاجباري على اكس الذي يخطط له، أو كيف سيختلف عن خطة بريميوم المدفوعة الحالية.
واكتفى إيلون ماسك بالتأكيد أن هذا هو الحل للتخلص من الحسابات الوهمية، موضحًا أنه سيتعين على صانع هذه الروبوتات الوهمية تسجيل طريقة دفع جديدة لكل حساب، وبالتالي تقييدهم من إعداد مجموعات من هذه الحسابات المزعجة على المنصة، وستكون النهاية لتواجدها.
ليس من الواضح متى سيتم تطبيق خطط الاشتراك الجديدة هذه على وجه التحديد، ولكن حديث ماسك يعكس أنه مقتنع تمامًا بالفكرة، وبالتالي فإن تطبيقها ليس مستبعدًا.
يمتلك إيلون ماسك تاريخًا من الاندفاع فجأة نحو قرارات مصيرية بشركاته، وبالتالي فلا شيء مستبعد حول هذا القرار الذي سيكون النقلة الكبيرة الأخرى المثيرة للجدل بمنصة التدوينات القصيرة.
تأتي هذه التغييرات المحتملة في الوقت الذي تواجه فيه منصة اكس تحديات قوية أمام المنافسين، خاصة منصة ثريدز التابعة لمملكة ميتا التي يديرها مارك زوكربيرغ.
جدير بالذكر أن هذا القرار سيكون له تأثير مستقبلي على اكس، فإن الكثير من مستخدمي تويتر سيتجهون نحو البدائل الأخرى، وربما تكون بداية نهاية اسم كبير في تاريخ الإنترنت والشبكات الاجتماعية.
