واتساب يكشف طريقة جديدة لتأمين الحسابات على أندرويد
أعلنت شركة ميتا، المالكة لتطبيق واتساب الشهير، عن بداية دعم المرور البيومترية بدلًا من كلمات المرور لتأكيد امتلاك الحسابات، وذلك في تحديث جديد وصل للتطبيق على نظام التشغيل أندرويد، بحيث يفرض مزيد من الحماية في ركب التخلص من كلمات المرور من جانب عمالقة التكنولوجيا.
تقود شركات التكنولوجيا العملاقة حملة على وضع نهاية لاستخدام كلمات المرور التقليدية، والاعتماد بدلًا من ذلك على طريقة المصادقة البيومترية، وهي وسيلة ربط بين الجهاز نفسه الذي يمتلكه المستخدم مع تشفير لإنتاج ما يُسمى “مفتاح المرور”، يتم استخدامه مع أي تطبيق أو موقع إلكتروني يتم فتحه على الجهاز، هاتف كان أو كمبيوتر، من أجل التأكيد على أن صاحب الحساب هو من يحاول فتحه.
بعد أسابيع قليلة من طلب جوجل لجميع مستخدمي أندرويد صناعة مفتاح المرور الخاص بهم، أعلنت واتساب اليوم أنه سيعتمد على طريقة التأكيد الجديدة لفتح حسابات المستخدمين، ونهاية بعض طرق المصادقة التقليدية الأخرى مثل الرسائل النصية أو كلمات المرور.
جاء الإعلان عبر الحساب الرسمي لواتساب على اكس، وأكدت أنها تقدم الدعم لميزة مفتاح المرور لفتح الحسابات بدون كلمة مرور لجميع مستخدمي التطبيق على نظام أندرويد.
Android users can easily and securely log back in with passkeys 🔑 only your face, finger print, or pin unlocks your WhatsApp account pic.twitter.com/In3OaWKqhy
— WhatsApp (@WhatsApp) October 16, 2023
يتيح خيار الأمان الجديد لمستخدمي واتساب تأكيد أنفسهم عند فتح حساباتهم من استخدام أمان بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه في أجهزتهم لفتح حساباتهم والوصول إليها.
تم اختبار الاعتماد على مفاتيح المرور قبل فترة قصيرة من جانب مطوري واتساب، وتم رصدها في الإصدار التجريبي، وحان الآن موعد الإطلاق الرسمي لتصبح متاحة لجميع المستخدمين.
بينما لم تعلن الشركة من قريب أو بعيد عن مواعيد وصول الميزة نفسها إلى إصدار التطبيق لأجهزة آيفون بنظام iOS، وحاول The Verge السؤال حول الأمر، لكن الشركة لم تستجيب لطلب التعليق.
بالنظر لكونها طريقة حيوية لاستخدام التطبيق، من المؤكد أنه ستصل قريبًا أيضًا إلى مستخدمي آيفون، خاصة وأن طريقة التأمين هذه يتم اتباعها في تحرك من جانب كبرى الشركات.
يعتبر تشفير مفتاح المرور، خطوة على الطريق نحو عدم الاضطرار أبدًا إلى حفظ كلمة المرور التي من المحتمل أن تتم سرقتها في خرق البيانات أو اختراقها عن طريق التصيد الاحتيالي.
هذا لا يعني أن أكثر من 2 مليار مستخدم لواتساب محميون تمامًا من جميع التهديدات الرقمية، ولكن من المفترض أن يساعد ذلك في جعل الأمور أسهل وأكثر أمانًا لكل من أولئك الذين لديهم بالفعل صعوبة لتذكر كلمات المرور أو أنهم يضطرون لتعيين واحدة هي نفسها لجميع الحسابات ما يعرضهم لخطر كبير.
