يوتيوب يتجه للذكاء الاصطناعي بالكامل في 2024

قام الرئيس التنفيذي لشركة يوتيوب، نيل موهان، بتفصيل خطط المنصة لعام 2024، حيث ستركز جهودها الأقوى في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يجذب الانتباه بشكل كبير حاليًا، وتحاول جوجل، الشركة الأم ليوتيوب، تقديم أدوات مثيرة للاهتمام في هذا الشأن.

تحقق شركة جوجل نجاحًا ملموسًا في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتخطط الشركة المالكة ليوتيوب جلب أحدث ما توصلت له إلى خدماتها وتطبيقاتها المختلفة لتقديم ميزات جديدة للمستخدمين.

وفقًا لمنشور على المدونة الرسمية، يقول موهان إن الذكاء الاصطناعي “يجب أن يمكّن الإبداع البشري، وليس أن يحل محله”، بالإضافة إلى ذلك، هناك آمال في أن يصبح الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع وأن يستمر في زيادة حدود الإبداع.

يضيف موهان كيف يساعد الذكاء الاصطناعي المستخدمين في إنشاء فيديوهات قصيرة “شورتس” مباشرة من هواتفهم، على الرغم من أن هذا المحتوى يعتبر ثانوي بالنسبة للمنصة، إلا أن المسئول ذكر أن الشركة تريد دفع المزيد من أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين الجدد على بدء رحلاتهم على المنصة.

تشير تقارير المنصة إلى أن متوسط مشاهدة الفيديوهات القصيرة يبلغ الآن حوالي 70 مليار مشاهدة يوميًا، وقد زاد عدد القنوات التي تحمّل الفيديوهات القصيرة بنسبة 50% على أساس سنوي.

كما يتطلع يوتيوب إلى تحسين تطبيق شاشات التلفاز الخاص بهم، باعتباره مشروعه الكبير التالي، فقد أعلنت الشركة أن YouTube TV وصل إلى 8 ملايين مشترك، إلى جانب ذلك، يشاهد المستخدمون حول العالم ما متوسطه مليار ساعة من المشاهدة على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم.

يؤكد موهان أن الشركة تخطط لتحقيق المزيد من المشاهدة على تطبيق التليفزيونات الذكية، مثل تقديم بث مباريات NFL Sunday Ticket منذ عرضها في سبتمبر 2023، ومع الانتقال إلى عام 2024، أكدت الشركة بأنها سيستمر في تقديم أفضل تجربة في فئتها للاشتراكات المدفوعة وكذلك الحسابات المجانية.

صناع المحتوى هم الجانب الآخر من توقعات يوتيوب لعام 2024، حيث تنص على أن المؤثرين بدأوا في التعامل مع هذا المجال، هذا العام، تنص الخدمة على أنها ستساعد صانعي السياسات والشركاء لمعرفة القيمة التي يجلبها صناعة المحتوى على المنصة من الناحية الاقتصادية، يضيف موهان أن “الالتزام الأول” للمنصة هو حماية مجتمعه.

وستستمر في تقديم معلومات عالية الجودة للمستخدمين الذين يزورون النظام الأساسي مع التركيز أيضًا على تقليل المحتوى الضار.