جوجل ستوسع وصول جيميني إلى سماعاتها الذكية
تعمل شركة جوجل على توسيع وصول مساعدها الذكي الجديد المطور بنموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، جيميني، للوصول إلى منتجاتها، بما في ذلك سماعات الأذن اللاسلكية الذكية.
قامت جوجل بتغيير العلامة التجارية لمساعد الذكاء الاصطناعي، بارد، إلى جيميني، وتريده أن يكون تطبيقها الأول للذكاء الاصطناعي التوليدي على خدماتها ومنتجاتها الاستهلاكية، وسيحل محل Google Assistant على نظامي أندرويد وiOS، وكشف أحدث تقرير أنه سيتوسع ليشمل سماعات الأذن قريبًا.
وفقًا لتقرير نشره 9to5Google بعد ف فحص الإصدار التجريبي من تطبيق Google (15.6)، فتبين أن الشركة تعمل على توسيع انتشار جيميني وتجهزه ليكون المساعد الصوتي على سماعات الأذن اللاسلكية بدلًا من المساعد الرقمي Assistant.
تحتوي بعض سماعات الرأس على إيماءة أو زر لتنشيط المساعد الصوتي، وحاليًا هو مساعدAssistant فقط، حتى لو تم تغييره على الهاتف الذكي إلى جيميني.
ولا تزال Pixel Buds Pro، على سبيل المثال، تعمل بالخدمة القديمة، وهو ما يتضح من الصوت والإمكانيات، بحسب المصدر.
وأكدت جوجل أنها تعمل بشكل أساسي على تطبيق الهواتف الذكية، والذي لم يصل بعد إلى أوروبا، أحد الأسواق الرئيسية للشركة.
يُشار هنا إلى أن تطبيق جيميني يعمل الآن في الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، بينما لم يصل بشكل نهائي إلى دول أوروبا، ربما لأسباب تتعلق بالقوانين الرقمية الجديدة التي ينصها الاتحاد الأوروبي.
عندما يصل جيميني إلى الأجهزة الصوتية القابلة للارتداء، نتوقع إجابات أقصر أو تخصيص سرعة التشغيل، فضلًا عن قدرات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي بالوصول إلى قاعدة كبيرة من البيانات للبحث بينها للقيام بالعديد من المهام بسهولة وسرعة وجودة عالية.
تحاول جوجل أن تضيف مساعدها الذكي الجديد المدعوم بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جميع خدماتها المختلفة والمنتجات التي تقدمها على غرار مايكروسوفت التي تسبق الجميع حاليًا في الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي التوليدي في خدماتها منذ إطلاق كوبايلوت المعتمد على نماذج GPT-4 الأحدث.