ألعاب آيفون الكبيرة تخون توقعات أبل
كشف تقرير جديد عن مدى تقدم الألعاب الكبيرة التي عملت أبل على تطويرها بجانب الشركات المطورة لها، للعمل بشكل كامل على هواتف آيفون 15 الأحدث، والتي اعتبرتها الشركة دليلًا على مدى قوة هواتفها الأحدث، لكن بشكل عام، لا تلبي هذه الألعاب التوقعات التي كانت لدى الشركة عند الحديث عنها، بالنظر لأحد البيانات.
وضعت أبل اهتمامًا كبيرًا على تحسين معالج A17 Pro الذي جاء لهواتف آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس، خاصة فيما يتعلق بشريحة معالجة الرسومات GPU في إعلان منها تحت عنوان “أفضل هاتف لتشغيل الألعاب في العالم”، وفي حدث الإطلاق، تم الحديث عن بعض الألعاب الكبيرة التي تمت تصنيفها باسم AAA التي ستصل إلى آيفون بوعود بتقديم تجربة استثنائية تضاهي أجهزة الألعاب والكمبيوتر الشخصي.
وفقًا للبيانات التي جمعتها Appfigures، لم تحقق ألعاب AAA لأجهزة آيفون وآيباد النجاح الكبير الذي كانت تأمله أبل، حاليًا، تتوفر لعبتا Resident Evil Village وAssassin’s Creed Mirage لنظامي iOS و iPadOS وقد استخدمت هذه الألعاب للترويج لقدرات المعالج الأحدث A17 Pro.
ولكن البيانات لا تظهر نتائج مشجعة، في الواقع، يجادل تقرير Appfigures بأن هذه الألعاب تعتبر فاشلة، على سبيل المثال، لعبة Assassin’s Creed Mirage من Ubisoft حصلت على أكثر من 123,000 عملية تنزيل منذ إصدارها في 6 يونيو، لكن أقل من 3,000 مستخدم دفعوا ثمن اللعبة الكاملة الذي يبلغ 49 دولار.
وقد انخفضت عمليات التنزيل اليومية بالفعل إلى أقل من 3,000 في المتوسط، وهذه الأرقام أقل بكثير من ألعاب iOS و iPadOS المجانية الأخرى.
وتعاني أيضًا لعبة Resident Evil 4، التي أطلقت في ديسمبر من العام الماضي لنظام iOS، حيث قام 357,000 شخص فقط بتنزيل اللعبة وانتهت بأن دفع 7,000 منهم فقط مبلغ 29 دولار للحصول على التجربة الكاملة، لتكون لعبة Resident Evil Village لديها فقط 5,750 مستخدمًا مدفوعًا في الوقت الحالي.
يعتقد المحللون وفقًا للتقرير، أن الناس يفضلون الألعاب البسيطة والمزيد من الألعاب العرضية على هواتفهم وأجهزتهم اللوحية، واحدة من أكثر الألعاب المحمولة شعبية هي تلك التي تركز على أسلوب فني فريد أكثر من الرسومات الفاخرة ولعب بسيط مناسب للتحكم باللمس.
تتطلب ألعاب AAA أدوات تحكم مادية للحصول على أفضل تجربة ممكنة، وكذلك شاشات كبيرة، ويعتبر التقرير أن حتى أكبر هواتف أبل، آيفون 15 برو ماكس، لديه شاشة صغيرة جدًا لألعاب AAA الحقيقية.
لذلك، قد تكون أبل قد دفعت لاستوديوهات تطوير الألعاب السابق ذكرها، فقط لكي تتمكن من الترويج لأجهزتها القوية.