مثل أبل.. سامسونج تخطط لتعزيز الذكاء الاصطناعي لهواتفها بتقنيات ChatGPT
ذكرت تقارير حديثة أن شركة سامسونج قد بدأت محادثات مع شركة OpenAI المطور لبوت الدردشة الأشهر مع الذكاء الاصطناعي، ChatGPT، بهدف تشكيل شراكة قد تتيح دمج تقنيات بوت الدردشة في خدمات الذكاء الاصطناعي Galaxy AI التي تقدمها الشركة على هواتفها.
تبذل العديد من الشركات الكبرى جهودًا كبيرة في التقدم نحو استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مجالات مختلفة، بما في ذلك شركات الهواتف الذكية التي بدأت بالفعل في تقديم ميزات مثيرة تعمل من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة The Information، فإن سامسونج في مفاوضات بالفعل مع OpenAI لتعزيز هواتفها من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة الثانية عبر بوت الدردشة ChatGPT.
هذا التطور المحتمل يأتي في وقت تعتمد فيه سامسونج بالفعل على نموذجها الخاص بالإضافة إلى تقنية Gemini AI من جوجل في تشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها.
وبالتالي، ستثير هذه الشراكة المحتملة مع OpenAI تساؤلات حول كيفية إدماج ChatGPT ضمن بنية Galaxy AI الحالية التي تقدم ميزات من Gemeni بالفعل من جوجل، وما إذا كانت سامسونج ستعتمد عليه بشكل كلي أو جزئي.
ويُشار إلى أن شركة أبل تستخدم أيضًا ChatGPT ضمن خدمة Apple Intelligence، ولكن فقط في حالات عدم كفاية النماذج الموجودة على الجهاز، أي بشكل جزئي – وربما مؤقت وفقًا للشركة نفسها – وقد تتبع سامسونج نهجًا مشابهًا بإدماج ChatGPT جزئيًا، أو ربما تعتمد عليه كليًا ضمن خدمات Galaxy AI.
ويشير التقرير إلى أن المحادثات مع OpenAI لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن هذه الشراكة المحتملة قد تمثل خطوة مهمة في ظل سعي OpenAI لتعزيز تنافسها مع جوجل بعد إطلاقها لخدمة البحث الخاصة بها ومحاولة جذب شركاء جوجل التقليديين مثل سامسونج.
وفي تطور آخر، يشير التقرير إلى أن OpenAI تعمل أيضًا على تطوير متصفح مدعوم بـ ChatGPT، وقد قامت بالفعل بتوظيف مطورين سبق لهم العمل على متصفح كروم الأشهر في العالم من تطوير شركة جوجل، ما يعني أننا سنشهد تنافس تقني مثير في السنوات القليلة المقبلة.