10 أسباب حقيقية لكي لا تشتري “آيفون أير”

رغم التصميم الأنيق والنحيف جدا لهاتف iPhone Air (آيفون أير) الجديد من أبل، إلا أن هناك 10 أسباب حقيقية قد تجعلك تمتنع عن شرائه.
تبلغ سماكة آيفون Air بالتحديد 5.6 ملم ووزنه 165 غراما، لكن هذا الوزن الخفيف والتصميم النحيف جاءا على حساب العديد من المزايا التي ضحت بها أبل.
10 سلبيات حقيقية في iPhone Air
في هذه المقالة، نستعرض لكم 10 جوانب سلبية في هاتف آيفون إير قد تجعل طرازات آيفون 17 الأخرى وخاصة آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس أفضل منه من ناحية الأداء ومعدل المواصفات مقابل السعر.
1- لا يدعم شرائح SIM العادية
يأتي هاتف iPhone Air ببطارية سعتها 3149 ميلي أمبير، أي أقل من بطارية iPhone 17 العادي وهي بسعة 3692 ميلي أمبير، وأصغر بكثير من بطارية آيفون 17 برو ماكس وهي بسعة 4832 ميلي أمبير (5,088 ميلي أمبير في نموذج eSIM فقط).
وربما يكون حجم البطارية الصغير هو السبب الذي منع أبل من إلغاء دعم MagSafe في آيفون إير، لأن شراء هذه البطاريات الخارجية سيكون ضروريا مع عمر البطارية القصير للهاتف.

ولو أن أبل ألغت MagSafe لكان iPhone Air أكثر نحافة.
3- شحن بطيء
البطارية الصغيرة للهاتف تعني شحنا أبطأ، إذ أن كلا من iPhone 17 العادي وآيفون 17 برو ماكس يمكنهما الوصول إلى 50% خلال 20 دقيقة، بينما يحتاج آيفون Air إلى 30 دقيقة للوصول إلى نفس المستوى على الرغم من أن سعته أقل.
4- عدسة كاميرا واحدة
اعتمدت Apple في iPhone Air على كاميرا واحدة في الخلف، وربما كان ذلك مقبولا في iPhone 16e الأرخص، لكنه أمر يصعب التغاضي عنه في هاتف بقيمة 1000 دولار.
كما أن الكاميرا المستخدمة في آيفون أير ليست الأفضل من أبل. فالعدسة الموجودة فيه هي نفسها الموجودة في الهاتف العادي وتحتوي على مستشعر 1/1.56 إنش، وهو أصغر من مستشعر 1/1.28 إنش في طرازي Pro.
وكان يمكن التغاضي عن ذلك لو لم تحدّ هذه الكاميرا معدل الإطارات للفيديو عند 60 إطارا في الثانية، بينما يمكن للنسخ Pro أن تصل حتى 120 إطار في الثانية. كما أن الكاميرا تفتقر إلى دعم ProRes ProRes RAW وApple Log 2.
وهناك المزيد من النقائص في الكاميرا حيث اختفى مستشعر LiDAR الذي تستخدمه الإصدارات Pro لتسريع التركيز التلقائي وتحسين وضع البورتريه. كما يستخدم في تطبيقات متخصصة مثل تحسين تتبع الواقع المعزز، ومسح الأشياء ثلاثية الأبعاد.

ويعتمد آيفون 17 العادي على كاميرتين بدقة 48 ميجابكسل، بينما تحتوي طرازات برو وبرو ماكس على 3 كاميرات كل منها بدقة 48 ميجابكسل مع عدسة تقريب 8x.
5- كاميرا التقريب (Telephoto) محدودة
توفر الكاميرا بدقة 48 ميجابكسل تقريب 2x بدون فقدان جودة، لكن هذا أقصى ما يمكنك فعله وبعد ذلك تبدأ جودة الصورة بالتدهور.
6- غياب الكاميرا العريضة (Ultra-wide)
تمنح كاميرا ultra-wide منظورا واسعا لا يمكن الحصول عليه بعدسة ضيقة. كما أنها مسؤولة عن تصوير الماكرو وكل هذا غائب عن كاميرا iPhone Air.
7- معالج Pro أقل قوة
يثير هاتف iPhone Air الجدل حول معالجه، فرغم أن أبل تلمّح إلى أنه يحمل معالج A19 Pro إلا أن المواصفات تكشف أنه أقرب كثيرا إلى معالج A19 في آيفون 17 العادي.
كلا الجهازين يمتلكان نفس عدد أنوية الأداء والكفاءة ونفس معالج الذكاء الاصطناعي، وحتى وحدة الرسوميات متطابقة بخمس أنوية، بينما التفوق الحقيقي يظهر فقط في آيفون 17 برو وبرو ماكس اللذين يملكان GPU أقوى من ست أنوية.
الفارق الواضح الوحيد هو سعة الذاكرة العشوائية، حيث يأتي آيفون Air ومعه نسخ الـ Pro بـ 12 جيجابايت، مقابل 8 جيجابايت فقط في آيفون 17 العادي، مما قد يفسر سبب تسويقه بصفة Pro.
8- غياب دعم USB 3.0
في هواتف آيفون 17 برو، يدعم منفذ USB 3.0 نقل بيانات بسرعة عالية، مما يسمح للمستخدمين بتسجيل فيديوهات ProRes بجودة 4K بمعدل 120 إطارا في الثانية مباشرة على أقراص SSD خارجية.
أما في iPhone Air، فالمنفذ يعمل بسرعة USB 2.0 البطيئة، ما يجبر المستخدمين على الاعتماد على الذاكرة الداخلية التي لا تتسع للكثير من الفيديوهات فائقة الوضوح. كما أن نقل الفيديوهات عبر USB 2.0 إلى أقراص خارجية يستغرق الكثير من الوقت.
9- غياب مكبرات صوت ستيريو
يحتوي هاتف iPhone Air على مكبر صوت واحد موجود في الجزء العلوي. وربما لم يتسع الجزء السفلي الذي يبلغ سمكه فقط 5.64 ملم لمكبر إضافي. أو ربما قررت أبل أن المساحة أفضل للبطارية.