أوبن إيه آي تضيف ميزة مهمة في ChatGPT كانت غائبة منذ اليوم الأول

أضافت شركة أوبن إيه آي OpenAI أخيرا ما كان يطالب به الآباء، وهي أدوات الرقابة الأبوية في شات جي بي تي ChatGPT التي أصبحت متاحة الآن على الويب والجوال.
وأطلقت الشركة أدوات الرقابة الأبوية جنبا إلى جنب مع صفحة موارد جديدة للوالدين لمساعدة العائلات على إدارة كيفية استخدام شات جي بي تي في المنزل.
بدءا من اليوم، يمكن للآباء ربط حساباتهم بحسابات أبنائهم المراهقين وضبط الإعدادات للحصول على تجربة أكثر أمانا وملائمة لأعمارهم.
يأتي ذلك في إطار جهود أوبن إيه آي الأوسع لجعل شات جي بي تي مفيدا للجميع، مع معالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة لدى المستخدمين الأصغر سنا.
وكانت الشركة قد صرّحت سابقا بأنها تعمل على تطوير نظام للتنبؤ بالعمر يمكنه اكتشاف ما إذا كان المستخدم أقل من 18 عاما وتطبيق الحماية المناسبة تلقائيا.
أما الآن، فتوفر أدوات الرقابة الأبوية هذا التحكم مباشرة في أيدي الآباء.
تقول أوبن إيه آي:
عملنا مع خبراء ومجموعات مناصرة مثل Common Sense Media، ومع صانعي السياسات، بمن فيهم المدّعون العامون في كاليفورنيا وديلوير، لتشكيل هذه المزايا.
كيف تعمل؟
يقوم أحد الوالدين أو الأوصياء بإرسال دعوة إلى المراهق، الذي يمكنه قبولها وربط الحسابين. بعد ذلك، يحصل الوالد على لوحة تحكم بسيطة ضمن حسابه لإدارة تجربة استخدام المراهق لشات جي بي تي. وإذا قرر المراهق إلغاء الربط، يتم إشعار الوالدين.
بمجرد الربط، يحصل المراهقون تلقائيا على مزيد من الحماية، مثل تقليل المحتوى الصريح، وتقييد المحادثات التمثيلية (Roleplay)، والتقليل من الترويج لمعايير الجمال المبالغ فيها، والحد من تحديات الإنترنت الفيروسية – وكلها تهدف إلى جعل التجربة أكثر أمانا وملاءمة للعمر.
كما يحصل الآباء على خيارات تحكم دقيقة، تشمل:
- تحديد ساعات صمت، لحجب استخدام شات جي بي تي في أوقات معينة
- إيقاف وضع المحادثة الصوتية
- تعطيل الذاكرة، حتى لا يحتفظ شات جي بي تي بالمحادثات السابقة
- حجب توليد الصور
- إلغاء استخدام البيانات في تدريب النماذج
بالإضافة إلى ذلك، تقول أوبن إيه آي إن شات جي بي تي أصبح مزودا بوسائل حماية لاكتشاف علامات محتملة على إيذاء النفس.
وإذا اكتشفت أنظمته نشاطا مقلقا، يقوم فريق صغير مدرَّب بمراجعة الحالة، وفي المواقف الخطيرة قد يتم تنبيه الوالدين عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو إشعار فوري (إلا إذا اختاروا إلغاء هذه الخدمة).
تُعد هذه التحديثات خطوة ذات مغزى لجعل الذكاء الاصطناعي أكثر أماناً، خاصة بالنسبة للمراهقين الذين يكبرون مع هذه الأدوات كجزء من حياتهم اليومية.