أبل تحوّل اهتمامها عن ماك برو لصالح جهاز كمبيوتر آخر
كشفت تسريبات حديثة عن خطط شركة أبل، أن الشركة قد صرفت النظر فعليًا عن تطوير طراز جديد من حاسوبها المكتبي العملاق، “ماك برو – Mac Pro، وأنه من غير المرجح إطلاق أي تحديث للجهاز في عام 2026، في خطوة قد تمثل نهاية حقبة لأشهر وأقوى حواسيب أبل المكتبية.
ووفقًا لما نشره المحلل التقني الموثوق، مارك جورمان، من وكالة بلومبرج، فإن سلسلة Mac Pro، التي لم تتلق أي تحديث منذ عام 2023، أصبحت الآن “مُهمشة” وتم “شطبها إلى حد كبير” من الخطط الداخلية للشركة، مما يخيب آمال التكهنات التي كانت تشير إلى إمكانية رؤية طراز جديد العام المقبل.

وأوضح جورمان تفاصيل مثيرة حول الكواليس التقنية لهذا القرار، حيث أوضح أن أبل كانت تعمل بالفعل سابقًا على تطوير طراز جديد من أجهزة ماك بوك، بالتوازي مع تطوير معالج خارق جديد، هو M4 Ultra، ومع ذلك، أكدت المصادر أن الشركة قررت “إلغاء خططها” لكل من المعالج وحاسوب سطح المكتب، دون أن تتضح الأسباب الدقيقة وراء هذا الإلغاء المفاجئ.
علاوة على ذلك، أشارت المصادر إلى غياب أي إشارات واضحة حول وجود عمل جارٍ على طراز ماك برو يعمل بمعالج الجيل القادم M5 Ultra، مما يعزز فرضية أن الشركة تبتعد تدريجيًا عن هذه الفئة.

الجهاز البديل الأهم بالنسبة لأبل
بدلاً من Mac Pro، تركز أبل جهودها التطويرية الآن بشكل كامل على جهاز ماك ستوديو المستقبلي، ونقل التقرير عن جورمان قوله إن “Mac Studio يمثل كلاً من الحاضر والمستقبل لاستراتيجية سطح المكتب الاحترافي لشركة أبل”.
ويتمتع Mac Studio بسجل حافل بالنجاح منذ إطلاقه الأول في عام 2022، وقد حافظت أبل على تحديثه بانتظام، حيث صدر تحديث بعد عام من الإطلاق الأول، وكان أحدث تحديث للجهاز قد صدر في مارس 2025.
- مقارنة شاملة بين كاميرا آيفون 17 برو ماكس وجالكسي إس 25 ألترا
- أفضل 10 هواتف في العالم.. مقارنة شاملة بالمواصفات والأسعار
يبدو أن النجاح الكبير الذي حققته أجهزة ماك استوديو هو الدافع وراء هذا التحول الاستراتيجي، فقد حصل الطراز الأرقى لعام 2025، المدعوم بمعالج M4 Max، على إشادة نقدية واسعة، بما في ذلك تقييم 4.5 نجوم من موقع PCMag المتخصص.
ووصفت المراجعة الجهاز بأنه “حاسوب سطح المكتب المدمج القوي والمتعدد الاستخدامات”، مشيدة بتفوقه في المهام أحادية النواة ومتعددة المسارات multithreaded tasks، واختتمت المراجعة بالتأكيد على أن الجهاز “يوفر توازنًا قويًا بين الأداء والقيمة لمعظم المستخدمين المحترفين”، مما يجعله بديلاً كافياً وعملياً يغني عن الحاجة لجهاز ماك برو الأكبر والأغلى ثمناً.





