أبل تقلب الطاولة على سامسونج في سوق الهواتف الذكية
كشف تقرير بحثي جديد أن سامسونج لن تكون أكبر علامة للهواتف الذكية هذا العام، وأنها ستخسر مركزها لصالح منافسها اللدود أبل.
ومن المتوقع أن تتمكن أبل من إزاحة الشركة الكورية الجنوبية عن عرشها. وإذا تحققت هذه التوقعات، فلن يكون ذلك خبرا جيدا بالنسبة لسامسونج.
حققت سلسلة آيفون 17، التي تم إطلاقها في سبتمبر من هذا العام، نجاحا كبيرا.
ووفقا لتقرير من وكالة بلومبرغ يستند إلى مذكرة بحثية من Counterpoint Research، من المتوقع أن تنمو أبل بنسبة 10% هذا العام، في حين يتوقع أن تنمو سامسونج بنسبة 4.6% فقط.
بينما سينمو سوق الهواتف الذكية ككل بنسبة 3.3%. كما يتوقع أن تستحوذ أبل على 19.4% من حصة السوق العالمية.
وقد قام ملايين المستخدمين بالترقية من هواتفهم القديمة إلى آيفون 17 و آيفون 17 برو و آيفون 17 برو ماكس.
وحتى مستخدمو أندرويد يبدو أنهم ينتقلون إلى آيفون بفضل قيمته العالية وأدائه المستقر.
نتيجة لذلك، سجلت أبل نموا مزدوجا في أسواق مهمة مثل الصين والولايات المتحدة، وتشير التوقعات أيضا إلى أن أبل ستستمر في التفوق حتى عام 2029.
خلال السنوات الأخيرة، اعتمدت سامسونج على تحسينات البرمجيات أكثر من ترقيات العتاد لبيع هواتفها الجديدة، بينما واصلت أبل تقديم ابتكارات كبيرة في أداء الشرائح ومعايير التكامل داخل منظومتها.
ورغم التحديثات الضخمة، حافظت أبل على سعر 799 دولارا لنسخة iPhone 17 الأساسية، مقدمة في الوقت نفسه ترقيات قوية مثل شاشة عالية التحديث مضادة للانعكاسات، ومستشعر كاميرا أمامية جديدا بالكامل، وشحنا أسرع، وبطارية أكبر.
ويرى خبراء أن سامسونج إذا أرادت استعادة عرش سوق الهواتف الذكية خلال السنوات المقبلة، فعليها بذل جهد أكبر بكثير، خصوصا عبر تقديم أداء أسرع في هواتف الفئة الاقتصادية والمتوسطة، وتحسينات أكبر في كاميرات الهواتف الرائدة، إضافة إلى توفير بطاريات أكبر ضمن جميع فئات أجهزتها.





