تحديث ويندوز 11 يجلب ميزات ذكاء اصطناعي جديدة
أصدرت شركة مايكروسوفت التحديث التراكمي رقم KB5070311 لنظام التشغيل الخاص بها، ويندوز 11، إصدارات 25H2 و 24H2، والذي يمثل قفزة نوعية في دمج قدرات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء على أجهزة كوبايلوت بلس، يهدف التحديث إلى تسريع المهام اليومية وجعل تجربة ويندوز أكثر استباقية وتكاملاً.
ووفقًا لما رصده تقرير لـ windowsreport فإن التحديث الجديد يركز بشكل أكبر على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمخصصة لأجهزة كوبايلوت بلس، وهو الإسم الإعلامي لأجهزة الكمبيوتر القادرة على تشغيل برامج وأدوات للذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه دون الحاجة للإنترنت، وتضمن التحديث 3 تغييرات وتحسينات رئيسية.
1. إعدادات أكثر ذكاءً وتحسينات وكلاء الذكاء الاصطناعي
شهد تطبيق الإعدادات في ويندوز 11 تحسينات جوهرية مدفوعة بوكلاء الذكاء الاصطناعي، مما يسهل على المستخدمين الوصول إلى الضوابط والتحكم في النظام.
أصبح البحث يظهر نتائج أكثر مع قوائم قابلة للتمرير، مما يسمح بالوصول الفوري إلى الإعدادات المطلوبة، كما تعرض لوحة “الإعدادات الموصى بها” مطالبات وكيل ذكي مضمنة بناءً على التغييرات الأخيرة التي أجراها المستخدم.
أيضًا يظهر مربع حوار جديد يوضح للمستخدمين القيود على بعض التغييرات ويقترح تعديلات بديلة.
2. تجربة Click to Do أصبحت أذكى
تم تحديث تجربة انقر للقيام بمهمة Click to Do لتصبح أكثر عملية وأسرع في الاستجابة، إذ تم إعادة تصميم قائمة السياق؛ لإظهار الإجراءات الأكثر استخداماً (كالنسخ والحفظ والمشاركة) في تخطيط أكثر وضوحاً.
كما تظهر القائمة الآن تلقائياً عند ظهور جداول أو صور كبيرة على الشاشة، مما يمنح المستخدمين وصولاً فورياً للإجراءات ذات الصلة دون الحاجة إلى تشغيلها يدوياً.
3. توسيع دعم الكاميرات والبحث الدلالي
شمل التحديث الأخير لويندوز 11 ميزات عملية جديدة لتجربة الكاميرا والبحث، فتم توسيع دعم “تأثيرات استوديو ويندوز” المدعومة بالذكاء الاصطناعي (مثل تمويه الخلفية والتواصل البصري) ليشمل كاميرات إضافية، بما في ذلك كاميرات الويب الخارجية USB والكاميرات الخلفية لأجهزة اللابتوب.
يمكن أيضًا إدارة هذه التأثيرات من خلال إعدادات الكاميرا مباشرة أو قائمة الإعدادات السريعة في شريط المهام.
فيما أصبح بحث ويندوز يدعم الآن البحث الدلالي، مما يتيح للمستخدمين البحث عن الصور والمحتوى المصنف بواسطة الذكاء الاصطناعي في تطبيق الصور باستخدام اللغة الطبيعية بدلاً من الاقتصار على أسماء الملفات.
وأشارت مايكروسوفت إلى أن توفر هذه الميزات الجديدة قد يختلف حسب نوع الجهاز والمنطقة الجغرافية للمستخدم، مع التأكيد أن أغلب ميزات الذكاء الاصطناعي موجهة بشكل مباشر إلى أجهزة كوبايلوت بلس.
