سامسونج لديها منافس قوي لساعة أبل واتش ألترا 3
بدأ عملاق التكنولوجيا الكوري سامسونج رسمياً في إطلاق مخططاته الاستراتيجية لعام 2026، والتي تهدف إلى تعزيز هيمنتها في سوق الأجهزة الفاخرة والمتينة، وكشفت أحدث التسريبات عن بدء العمل على خليفة ساعة جالاكسي واتش ألترا، والتي من المتوقع أن تصل باسم Galaxy Watch Ultra 2، كخيار مخصص للرياضيين المحترفين والمغامرين، وستكون المنافس المباشر لـ ساعة أبل واتش ألترا 3 الأحدث.
ووفقاً لتقارير GalaxyClub، فإن ساعة سامسونج المنتظرة، والتي تحمل حالياً الاسم الرمزي Galaxy Watch 9 Ultra، ستأتي كرد فعل مباشر ومنافسة قوية لساعة Apple Watch Ultra، التي سيطرت على سوق الأجهزة القابلة للارتداء المخصصة للرياضات القصوى والبطارية الطويلة.
يتمحور إطلاق الجيل الجديد من الساعة المتينة حول منتصف عام 2026، مع توقعات بوصولها في يوليو أو أغسطس ليتزامن مع إطلاق سلسلة هواتف جالاكسي زي فولد وفليب القابلة للطي الجديدة.
وتعد ساعة جالاكسي واتش ألترا 2 أكثر من مجرد تحديث؛ فهي تمثل محاولة سامسونج لتقديم مزايا لا تقتصر على المتانة الفائقة ومواد الهيكل الممتازة فحسب، بل تمتد لتشمل تحسينات جذرية في الأداء وعمر البطارية المعتمد على معالج Exynos W محسّن.
ويضع الخبراء توقعات عالية لدمج مستشعرات صحية متقدمة للغاية، مثل مراقبة الجلوكوز غير الجراحية، وهو ما قد يشكل قفزة نوعية حقيقية في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء.
وعلى الرغم من أهمية الساعات الذكية، إلا أن الخطة الكبرى لسامسونج لافتتاح عام 2026 تبدأ في يناير، مع الإطلاق المرتقب لسلسلة هواتف Galaxy S26 الرائدة.
ومن المتوقع أن تتضمن السلسلة ثلاثة طرازات تقليدية هي؛ جالاكسي اس 26 العادي، وطرازي بلس وألترا، هذه السلسلة الجديدة ستحمل على عاتقها مسؤولية تقديم أحدث تقنيات المعالجة، وربما تكون هي أول من يستفيد بشكل كامل من معالجات Exynos المخصصة بمعمارية 2 نانومتر التي تعمل سامسونج على تطويرها حالياً.
وستكون سلسلة جالاكسي اس 26 هي الواجهة الرئيسية لجهود سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتوقع أن تعزز حزمة Galaxy AI بشكل كبير لتشمل مهاماً أعمق وأكثر تعقيداً تتم على الجهاز نفسه.
هذا الاستعداد المبكر لإطلاق الأجهزة يؤكد رغبة سامسونج في فرض هيمنتها على السوق العالمي في جميع الفئات، ببدء العام بهواتف رائدة قوية ومنافسة، وإنهاء النصف الأول بساعة ذكية فاخرة تواجه تفوق أبل مباشرة، مما يعد بعام 2026 حافل بالمنافسة التقنية الشرسة وغير المسبوقة.
