هواتف ذكية

جالاكسي إس 5 … هل خيّب الآمال ؟

جالاكسي إس 5

كثيرون ممن انتظروا الهاتف جالاكسي إس 5 أصيبوا بخيبة أمل عند الكشف عن مواصفاته وتصميمه الذي لم يرق إلى الآن إلى مستوى الهواتف المنافسة.

جاء الهاتف بهيكل من بلاستيك البولي كاربونيت مخالفا جميع التوقعات التي قالت بأن الهاتف سيمثل نقطة تحول في هواتف سامسونج الذكية من خلال اعتماده على هيكل معدني من الألمنيوم.

وزود الهاتف بمعالج سناب دراغون 801 رباعي النواة مع 2 غيغابايت للذاكرة العشوائية -وليس 3 غيغابايت- مخالفا التكهنات التي قالت بأنه سيعتمد معالج أكثر تطورا بمعمارية 64 بت كالذي طورته آبل وزدت به هاتفها آيفون 5 إس .

ولعل خاصية قراءة بصمة الإصبع من أبرز المزايا التي أتى بها الهاتف جالاكسي إس 5 ولكن المؤكد أن سامسونج ستتلقى الكثير من الانتقادات على تضمين هذه الميزة في هاتفها الجديد على اعتبار أنها تقليد واضح لمنافستها آبل التي قدمتها في آيفون 5 إس قبل نحو ستة أشهر، والأمر نفسه ينطبق على خاصية مقاومة الماء والغبار التي عرفت بها هواتف سوني الذكية وسبق لسامسونج أن قدمتها العام الماضي في الهاتف جالاكسي إس 4 أكتيف.

ويضاف إلى ميزة التحقق من هوية المستخدم بالبصمة خاصية تتبع ضربات قلب المستخدم من خلال مستشعر مخصص تم دمجه إلى جانب الكاميرا، وعلى الرغم من أنها ميزة جديدة غير مسبوقة في سوق الهواتف الذكية إلا أنها لا تلبي رغبة المستخدمين فالكثير منهم ينظر إليها كخاصية غير عملية وقلما يتم استخدامها، فما يبحث عنه المستخدم هو تعديلات جذرية في جوانب التصميم وسرعة الأداء في تشغيل التطبيقات وتصفح الهاتف.

ومن أكثر الأمور المخيبة للآمال في جالاكسي إس 5 مشكلة السعة التخزينية التي عانى منها مستخدمو الجيل السابق جالاكسي إس 4 وتحديدا في نسخة 16 غيغابايت من الهاتف ، إذ أن 50% من هذه السعة مشغولة بنظام التشغيل وقبل أن يتم تخزين أي محتوى على الهاتف.

ما رأيكم في هاتف جالاكسي إس 5 الجديد؟ دعونا نعرف في التعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى