أبل تصلح أكبر عيب في “آيفون آير” في الجيل الثاني

بعد تقارير متضاربة حول خطط أبل تجاه iPhone Air بعد الأنباء عن ضعف مبيعاته، أشار تسريب جديد إلى أنه سيحصل على جيل جديد العام المقبل بترقية تصلح أكبر عيوب الهاتف.

وستتبع أبل “مرحلة التحديث العادية”، أي التحديث السنوي مع نفس التصميم النحيف والخفيف، حسبما ذكر المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة ويبو الصينية.

ومن المتوقع أن يأتي جهاز الجيل الثاني من آيفون Air بشاشة Super Retina XDR قياس 6.5 بوصة مع دعم Face ID، لكن الجهة الخلفية ستشهد ترقية كبيرة في الكاميرا.

من المتوقع أن تقدم أبل الآن عدسة ultrawide بدقة 48 ميجابكسل، لتنضم إلى الكاميرا الرئيسية بدقة 48 ميجابكسل.

وكانت واحدة من أكبر الانتقادات الموجهة لطراز Air الحالي تتعلق بالكاميرا الوحيدة في الخلف، التي تروج لها أبل بثقة بوصفها “كاميرات متعددة في واحدة”.

وزودت أبل هاتف آيفون آير بكاميرا خلفية واحدة بدقة 48 ميجابكسل Fusion، ومن دون العدسات الإضافية الواسعة جدا أو المقربة الموجودة في طرازات آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس.

لذا، لا يوفر iPhone Air لقطات بزاوية فائقة الاتساع، وتقتصر قدرات التقريب البصري فيه على 2x فقط، وهو يباع بسعر يبدأ من 999 دولارا.

ووفقا للتسريب الجديد، ستضع أبل الكاميرا الثانية أفقيا بدلا من الترتيب العمودي كما في iPhone 17 الأساسي.

وما زال من غير المعروف ما إذا كان Air الجيل الثاني سيمكنه تسجيل مقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد (spatial videos)، إذ كان ذلك أحد الأسباب التي دفعت أبل لاعتماد الترتيب العمودي للكاميرا في هاتفها الأساسي.

وكانت عدة تقارير في الآونة الأخيرة قالت إن شركة أبل تقوم بتقليص إنتاج هاتف iPhone Air الذي تم الكشف عنه الشهر الماضي، بل إن أحد التقارير ذهب إلى حد القول إن هذا الهاتف الأنيق دخل مرحلة “قرب انتهاء الإنتاج”.

إلا أن تقريرا جديدا يناقض تلك المزاعم التي تدور حول فشل آيفون آير واتجاه أبل إلى تخفيض إنتاجه.

ففي مذكرة للمستثمرين بتاريخ 26 أكتوبر، قالت شركة TD Cowen إن أبل لا تقلل عدد وحدات iPhone Air التي ستنتجها في عام 2025. وأوضح أن توقعات إنتاج iPhone Air لشهر أكتوبر لم تتغير.

وأضاف التقرير أنه حتى لو قللت أبل من إنتاج iPhone Air، فهذا لا يعني بالضرورة أن الجهاز لن يحقق النجاح، فغالبا ما تكون نماذج Pro هي الأعلى طلبا في البداية، وقد تكون أبل تقوم فقط بتعديل الإنتاج بما يتناسب مع الطلب الفعلي في السوق.

زر الذهاب إلى الأعلى