بعد عامين من الإطلاق.. كيف عالجت أبل أكبر عيوب نظارات Vision Pro
احتفالاً بمرور عامين تقريباً على إطلاق نظارتها الثورية، كشفت شركة أبل عن تحسينات جذرية في أحدث إصداراتها من نظارة الواقع المختلط، فيجن برو Vision Pro مستهدفة بشكل مباشر الجانبين اللذين طالتهما أكبر قدر من الانتقادات، الواقعية الاجتماعية وراحة الارتداء.
وبحسب 9to5mac تأتي هذه التحسينات مدعومة بإطلاق النظارة الجديدة المزودة بمعالج M5، بالإضافة إلى تحديث نظام التشغيل الثوري visionOS 26.
ثورة في التواصل الاجتماعي: Personas واقعية
في قفزة تقنية ملحوظة، أخرجت أبل ميزة Personas (الشخصيات الرمزية) من المرحلة التجريبية، معالجةً بذلك مشكلة عُرفت باسم “الوادى الغريب – Uncanny Valley” التي جعلت النسخ الأولى تبدو غير طبيعية ومثيرة للقلق.
النسخة الجديدة في نظام visionOS 26 وصفت بأنها واقعية بشكل مذهل، حيث تم استعراض قدراتها في مقابلات كاملة عبر FaceTime وتجارب تفاعلية مشتركة، مثل لعب الماجونغ مع الأصدقاء في مساحة افتراضية، مما يقضي على مخاوف “العزلة الاجتماعية” التي ارتبطت باستخدام النظارات سابقاً.
حل هندسي لمشكلة الوزن: Dual Knit Band
على صعيد العتاد، واجهت أبل شكاوى المستخدمين المستمرة بشأن ثقل النظارة بحل مبتكر وغير متوقع مع طراز M5 Vision Pro الجديد.
قدمت الشركة حزام الرأس الجديد Dual Knit Band، والذي يأتي مرفقاً مع النظارة الجديدة (ومتاح للشراء منفصلاً بسعر 99 دولاراً)، والمفارقة تكمن في أن الحزام الجديد أثقل وزناً من سابقه، لكنه مصمم هندسياً ليعمل كـ “ثقل موازن” لتقليل الشعور به عند ارتدائه.
هذا التصميم الجديد يعيد توزيع ثقل النظارة بعيداً عن وجه المستخدم، مما يوفر راحة أكبر عند الارتداء لفترات طويلة.
وصف مراجعون تقنيون، مثل تشانس ميلر من موقع 9to5Mac، الحزام الجديد بأنه الترقية التي كان يجب أن تشحنها أبل منذ البداية، مشيرين إلى أنه أكثر نعومة وقابلية للتعديل، وينجح بفعالية في تخفيف الضغط عن الوجه، مما يجعله حلاً مؤقتاً ممتازاً ريثما تتمكن الشركة من إنتاج نظارة أخف وزناً في المستقبل.
