أخبار تقنية منوعة

عبرت والدة عن قلقها من مدرسة ابنها فرد عليها المدير برمز تعبيري للبراز!

فضائج عالم التقنيات تأخذنا إلى الصباح الباكر مع ضجة المدارس، ومن كان يتخيل أننا سنتطرق إليها في عالم يفيض بالأخبار المختلفة حول عالم التكنولوجيا الواسع.

ولكن هذا ما شاء القدر إليه مؤخراً، عندما ظهر تقرير يتحدث عن امرأة تعرف باسم Nancy Tyler وجدالها الطويل مع مدير مدرسة أطفالها Alfredo de la Rosa في ميامي الأمريكية.

نقلت هذه الوالدة شكاوي كثيرة إلى مدرسة Alfredo، من بينها عدم وجود أستاذ خاص بتعليم اللغة الإنكليزية، أو حتى ما يعرف بالبديل الفوري أو الأستاذ النائب للحالات الطارئة.

هذه الشكاوي كانت ترسل عبر رسائل البريد الإلكتروني للمدير Alfredo الذي رد عليها بقوله أنها كثيرة الكلام وتشتكي كثيراً بدون سبب أو لأسباب غير حقيقية.

كما وقال أيضاً أنها مخطئة مجددا مثل كل مرة، ومن الواضح استخدامه نبرة حادة في الكلام وأسلوب غاضب في الكتابة، وهو ما يقف عنده العديد من الناس ليلوموه على موقفه السلبي هذا.

ولكن أكدت التقارير أن هذا لم يكن المحتوى الوحيد في رسالة الرد إلى الوالدة القلقة، بل يوجد في خاتمة الرسالة رمز تعبيري “emoji” يظهر صورة تعبيرية عن براز الإنسان كما في الصورة أعلاه.

قد يكون معنى هذا الرمز هو المزج والضحك، إلا أن وجوده في رسائل جدية قد يدل على قلة الاحترام، وهي الاتهامات التي وجهت إلى مدير المدرسة Alfredo.

وعندما سؤل عن سبب هذه الكلمات القاسية والتعابير المهينة، قدم اعتذار فوري صرح فيه عن أسفه وارتكابه خطأ في التعامل مع الأهل، ويعد بالتصرف بشكل أفضل في المرات القادمة.

إلا أن تصريحه ذكر وجود علاقة متعبة وطويل مع هذه الوالدة بالتحديد، وهو ربما ما جعله يخرج عن صبره أثناء كتابة الرسالة، وبالنسبة للرمز التعبيري نفسه فلا يوجد تعليق من المدير حوله.

سوى قوله أنه لا يعرف كيف ظهر الرمز في الرسالة لأنه غير مسؤول عن وجود أبداً، وحافظ على نكرانه هذا إلا أن ابتعد عن الصحافة ولم يقدم أي تصريح أخر عن الموضوع.

الكثير من الآراء لا تزال تنتقده، فهل يمكن  تصديق أن رمز تعبيري محدد ومختار بعناية ظهر فجأة في رسالة؟ وإن كانت الصدفة سيئة الحظ معه، هل من الممكن حقاً أن يتجاوز جميع خيارات البحث عن الرمز وفتح قائمة الرموز بهذه السرعة؟ يبدو أن الجواب الصادق سيبقى عنده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى