ابتكارات

كيف ستؤثر التقنية على صناعة التشييد والبناء في المستقبل؟

صناعة التشييد والبناء من أقدم الصناعات التي عرفها الإنسان منذ بداية الحياة، وقد تطورت تلك الصناعة على مر السنوات مع تطور الآلات والأدوات وقيام النهضة الصناعية الحديثة فى القرون الماضية.

والآن ومع تطور التكنولوجيا الحديثة وظهور تقنييات جديدة استطاع مجال التشييد والبناء الإستفادة من هذا التقدم بشكل مثالي، وقد ذكر المنتدى الإقتصادي العالمي خمس تقنييات تكنولوجية ستحدث تغيير جوهري في صناعة البناء والتشييد خلال الفترة المقبلة والتي نستعرضها معكم في السطور القادمة.

طائرات بدون طيار

تستفيد مشروعات التشييد والبناء من نقط المراقبة الجوية وتستطيع من خلال التكنولوجيا الجديدة (الطائرات بدون طيار) أن تصور موقع المشروع جوياً بطريقة أسهل وأسرع واستخدام تلك البيانات في العمل على المشروع.

طباعة 3D

تعد من أكثر الإبتكارات المثيرة للإهتمام خلال هذا العقد، فيمكن استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لرسم تصاميم المشروع أو لطبع نماذج للعقارات، فصناعة البناء والتشييد تعد الأكثر ملائمة لتلك التقنية، لأن الكثير من المعلومات اللازمة للتصميم ستكون متوافرة.

نماذج معلومات البناء

تعد نماذج معلومات البناء (BIM) ملفات يمكن إستخراجها أو تبادلها أو ربطها بالشبكة لدعم عملية اتخاذ القرارات فيما يتعلق بعملية البناء أو أى أصول أخرى. وتتجاوز عملية استخدام نماذج معلومات البناء مرحلتي التخطيط والتصميم للمشروع لتشمل كافة مراحل تأسيس المشروع العقاري. بدءاً من عملية إدارة التكاليف، إدارة البناء والتشييد، وإدارة المشروع، وحتى تشغيل المرافق.

الأجهزة الذكية

يوجد العديد من الأجهزة المستخدمة في قطاع التشييد والبناء التي يمكن ربطها بالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، الأمر الذي يسمح بنقل البيانات بشكل لحظي وفوري، مما يساعد على إدارة العمل ومتابعة الخطط ومن ثم زيادة الإنتاجية.

الواقع الافتراضي

معظم المشاكل الحالية في قطاع البناء والتشييد مرتبطة إلى حد كبير بعدم قدرة المهندسين والمصممين والمعماريين على تصور المشروع قبل تأسيسه، وبالتالي من الممكن أن تساهم تقنية الواقع الإفتراضي في حل هذه المشكلة، فنماذج معلومات البناء (BIM) و ثلاثية الأبعاد التي أثرت بشكل كبير في صناعة البناء يمكن أن تتكيف مع تقنيات الواقع الافتراضي لوضع تصور شامل افتراضي عن المشروع وبتكلفة منخفضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى