آبل تعتزم إبطاء التوظيف والإنفاق بسبب الركود الإقتصادي والتضخم
آبل هي أحدث شركة تكنولوجية ضخمة تقرر إجراء تغييرات في خطط التوظيف الخاصة بها حيث تخطط لإبطاء عملية التوظيف لديها خلال العام القادم 2023.
وفقا لتقرير من بلومبيرج، لن تؤثر التغييرات على كل فريق ولكن بعض الأقسام لن تشهد زيادة في عدد الموظفين العام المقبل ولن يتم إعادة ملء بعض المناصب.
آبل والركود الإقتصادي
يدعي التقرير أن آبل سوف تمنح فرقًا مختارة ميزانية أقل من المتوقع للإنفاق على البحث والتطوير والموارد والتوظيف.
بينما هنا أقسام وفرق عمل أخرى لدى صانع الآيفون لن توسع أو تحافظ على عدد موظفيها العام المقبل.
وقبل بضعة أشهر، أعلنت شركة آبل عن أفضل ربع لها في شهر مارس على الإطلاق حيث بلغت إيراداتها 97.3 مليار دولار وأرباح 25 مليار دولار.
ومن المقرر أن تعلن الشركة الأمريكية عن نتائج أرباحها لربع يونيو في 28 يوليو ومن المقرر أن تحقق أرباح قوية.
وشركة آبل ليست الوحيدة، حيث قامت العديد من شركات التكنولوجيا بتعديل عملية التوظيف الخاصة بها خلال الأسابيع الأخيرة.
سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل أبلغ الموظفين عن تباطؤ في التوظيف. كما حذر كبير مسؤولي المنتجات في ميتا الموظفين من وجود أوقات صعبة وأصدر قرارًا بتجميد التوظيف لمناصب معينة.
بينما تعهد الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، دارا خسروشاهي في مذكرة بأنه متشدد بشأن التكاليف وسيوقف عملية التوظيف.
إقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:
مايكروسوفت تقرر تسريح جزء من موظفيها لهذه الأسباب
تيك توك يخسر مدير الأمن الإلكتروني بسبب أزمة حفظ البيانات
وذكرت بلومبرج في شهر أبريل أن شركة أبل أبطأت عملية توظيف أشخاص للعمل كدعم فني Genius في بعض متاجر البيع بالتجزئة التابعة لها.
كما تأثرت العديد من الشركات بتسريح العمال، حيث أعلن الرئيس التنفيذي لشركة فيميو أن الشركة ستسرح 6% من موظفيها على الرغم من أنها قد تباطأت بالفعل في التوظيف.
أيضا اضطرت تيسلا ونتفليكس وتويتر وشركات تكنولوجية أخرى إلى تسريح بعض من عمالتها مؤخرًا.
أخيرا، تأتي خطط آبل والشركات الأخرى لإبطاء التوظيف والإنفاق في عام 2023 بسبب العديد من الأشياء. وتشمل انتشار كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع التضخم الذي أدى إلى مخاوف بشأن انخفاض الإنفاق الاستهلاكي والركود الإقتصادي.