هاتف استعراضي بمفهوم جديد من ون بلس
يدور أحدث هاتف استعراضي من ون بلس – OnePlus حول الحفاظ على برودة الهاتف. عرضت الشركة جهاز ون بلس 11 Concept في MWC برشلونة، والذي يتميز بخطوط زرقاء متوهجة على ظهره، وهي عبارة عن أنابيب يتحرك فيها سائل التبريد لتصبح بذلك تقنية تدعى “Active CryoFlux”.
لماذا يتم إنتاج تلك الأجهزة الاستعراضية بالرغم من عدم صدور الهاتف؟
معظم إن لم تكن كل شركات التقنية تنفق الكثير من الأموال على الأبحاث والتطوير، ولكن لا تنتهي جميعها بنتائجٍ يمكن إصدارها للمستهلك لتكلفتها العالية أو لقلة فاعليتها مثل الحالة التي أمامنا هنا، ولذلك تنتج عدد محدودا جدا من النسخ وتصدره بشكل دعائي فقط، ليحصلوا على بعض التقدير على اجتهادهم.
نعم، إنها مصممة لتبدو براقة، لكن ون بلس تقول أن نظام التبريد يخدم غرضًا عمليًا مهمًا. من خلال الحفاظ على برودة الهاتف تحت الضغط، تدعي الشركة أنه يمكنك الحصول على أداء أفضل في الألعاب وسرعات شحن أسرع. كل ذلك بدون الحاجة إلى أن يكبر الحجم أوالوزن أو تعلو الضوضاء لمروحة تدور فعليًا كما رأينا من أمثال Nubia أو في ملحقات تبريد الهواتف الذكية من Razer أو Asus.
تشمل ميزتا الأداء انخفاضًا في درجة الحرارة بمقدار 2.1 درجة سيليسيوس أثناء اللعب، وهو ما تدعي ون بلس أنه يمكن أن يؤدي إلى رفع الأداء بين 3 و 4 إطارات في الثانية! أو أثناء الشحن، يمكن أن يقلل نظام Active CryoFlux درجات حرارة 1.6 درجة مئوية، مما يؤدي إلى زيادة سرعات الشحن بمقدار 30 إلى 45 ثانية!
لسوء الحظ، لم يتم عرض أي من مزايا الأداء هذه مع أجهزة ون بلس 11 Concept التي كانت الشركة تعرضها خلال عرض MWC، لذلك سيتعين علينا أن نأخذ كلام الشركة على أنه المصدر الوحيد، ولو أن الأرقام لا تبدو جيدة رغم ذلك.
تقول ون بلس أن “المضخة الدقيقة الخزفية الكهرو إجهادية ذات الدرجة الصناعية” تدفع السائل عبر خطوط أنابيب الجهاز، والتي تشغل مساحة أقل من 0.2 سم². على الرغم من نظام التبريد، لم يزيد وزن الهاتف أو يثقل في اليد، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت المكونات الداخلية الأخرى قد تم تصغيرها لتوفير مساحة لنظام التبريد.
لسوء الحظ، لن يتم تقديم نظام التبريد Active CryoFlux للمستهلك. كشفت ون بلس عن أجهزة ذات مفهوم مشابه من قبل، ولكن كلها تذهب أدراج الرياح