أخبار تقنية منوعة

مقارنة بين آيفون 5 وغالاكسي إس 3

أيهما أفضل هاتف “غالاكسي إس 3” من سامسونغ أم آيفون 5 من أبل؟ سؤال يتداول كثيرا بعد وصول هذين الهاتفين الذكيين إلى الأسواق، وللإجابة عليه أجرينا مقارنة بسيطة بين مزايا الجهازين، ويبقى الحكم النهائي لكم.

نبدأ بالغطاء الخارجي لهاتف “غالاكسي إس 3” فهو مصنوع من البلاستيك بينما اعتمدت أبل في آيفون 5 على هيكل من الألمنيوم والزجاج، وهذا ما يمنح آيفون 5 مظهرا براقا أنيقا مقارنة بما يوحيه الغطاء البلاستيكي لهاتف سامسونغ بالجودة المنخفضة.

يتفوق هاتف سامسونغ بقياس الشاشة الذي يبلغ 4.8 إنش مقارنة بقياس 4.0 إنش لشاشة آيفون 5 التي تدعم العرض عالي الوضوح وفقا للمعيار 16:9 ، لكن الشاشة ذات القياس الكبير تجعل استخدام هاتف سامسونغ بيد واحدة أمرا صعبا وهو الأمر الذي دفع أبل إلى زيادة قياس الشاشة بشكل طولي فقط في آيفون 5 والحفاظ على العرض لتمكين المستخدم من تشغيل الهاتف بيد واحدة بسهولة.

عند المقارنة في سرعة تصفح الإنترنت على الجهازين عبر المتصفح الافتراضي لكل منهما تفوق آيفون 5 في كل اختبارات السرعة وتمكن من عرض صفحات الإنترنت ويوتيوب والبحث على غوغل بسرعة أكبر مما هو عليه الحال في سامسونغ غالاكسي إس 3.

أما اختبار SunSpider المخصص لقياس سرعة عرض متصفح الإنترنت لصفحات جافا سكريبت، فجاء أسرع بأربع مرات لصالح آيفون 5.

وعند المقارنة في تشغيل التطبيقات كانت النتيجة مفاجئة حيث تفوق آيفون 5 الذي يعتمد على معالج A6 ثنائي النواة على سامسونغ غالاكسي إس 3 المزود بمعالج رباعي النواة، والأمر عائد إلى طبيعة التصميم الداخلي لمكونات الهاتف واستثمارها بالشكل الأمثل.

فيما يتعلق بعرض الصور على الشاشة يتميز هاتف سامسونغ بعرض الصور قريبة مما تبدو على الواقع من حيث الألوان، بينما تعرض شاشة آيفون تفاصيل أكثر في الصورة بفضل درجة السطوع العالية في شاشة “ريتنا” عالية الوضوح.

يتشابه الهاتفان بالمزايا التي تقدمها الكاميرا في تصوير اللقطات الثابتة أو الفيديو، بالرغم من أن آيفون 5 كان أسرع في فتح تطبيق الكاميرا من منافسه.

يتفوق هاتف سامسونغ بعدد التطبيقات المجانية التي توفرها غوغل على متجر أندرويد مقارنة بما تقدمه أبل في متجر AppStore.

يباع هاتف آيفون 5 ذو السعة 32 غيغابايت والمتوافق مع شبكات الجيل الرابع بسعر تقريبي هو 777 دولار أميركي مقابل 620 دولار لهاتف غالاكسي إس 3 بنفس السعة ودعم شبكات الجيل الرابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى