أخبار الشركات

تويتش تُعلن عن أدواتها الجديدة لمكافحة حملات الكراهية

بدأت تويتش في إضافة أدوات جديدة لمكافحة المضايقات على المنصة. حيث أعلنت المنصة أنها ستضيف عناصر تحكم في الدردشة للتحقق من الهاتف، والتي ستسمح للقائمين بالبث بمطالبة المشاهد بالحصول على رقم هاتف تم التحقق منه مسبقًا لأجل استخدام الدردشة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم تويتش بتعديل إعدادات التحقق من البريد الإلكتروني الحالية لمنح صناع المحتوى تحكمًا أكبر فيمن يمكنه الدردشة.

باستخدام هذه الأدوات الجديدة، يمكن لمنشئي المحتوى إعداد متطلبات التحقق من البريد الإلكتروني أو الهاتف للحسابات التي تقع ضمن فئات عمرية أو فترات زمنية محددة. على سبيل المثال، يمكن لصانع المحتوى أن يجعل الحسابات التي مضى عليها أقل من أسبوع وشاهدت أقل من بضع دقائق فقط يجب أن يكون لديها رقم هاتف تم التحقق منه من أجل استخدام الدردشة.

يمكن أن يضيفوا أيضًا استثناءات لفئات معينة من المشاهدين، مثل الشخصيات المهمة، المشتركين، أو المشرفين. من خلال تحديد من يمكنه الدردشة استنادًا إلى وجود رقم هاتف تم التحقق منه، تهدف تويتش إلى تقليل حملات الكراهية لأنه من غير المعقول أن يكون لدى البوتات “الحسابات الآلية” أرقام هواتف مرتبطة بحساباتهم.

كما أنشأت تويتش أيضًا حماية من التحايل على الحظر في أدوات التحقق. حيث يمكن للمستخدمين ربط حتى خمس حسابات برقم هاتف واحد. إذا تم توقيف حساب واحد مرتبط برقم هاتف، فسيتم أيضًا تعليق جميع الحسابات الأخرى المرتبطة بهذا الرقم على كل من الموقع والقناة.

ظهرت هذه الأدوات والتحديثات في خضم مكافحة صناع المحتوى لكم الانتهاكات التي يتعرضوا لها على المنصة. منذ شهر أغسطس، كان أصحاب المشاهدات الضعيفة في مقدمة حملات معروفة باسم “غارات الكراهية Hate Raids” حيث تمتلئ المحادثة في البث على آخرها فجأة برسائل تحض على العنصرية، كراهية المتحولين جنسيًا، وغيرها من الرسائل التي تولدها مئات الحسابات المؤتمتة “أو البوتات Bots” في وقت واحد.

لمكافحة هذا، بدأ صناع المحتوى الاعتماد بشكل متزايد على الأدوات والموارد التي طورها المجتمع مثل برامج زر الذعر Panic Button وأدوات الحظر الشامل للروبوتات.

لجأ منشئو المحتوى أيضًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوصيل صوتهم إلى تويتش، لما اعتبروه استجابة بطيئة أو غير كافية للمنصة لغارات الكراهية. بالتنسيق مع وسوم #twitchdobetter و #adayofftwitch hashtags، نظم سناع المحتوى احتجاجات ضد المنصة للفت الانتباه إلى المشكلة. أقرت تويتش بالتصاعد المفاجئ في حملات الكراهية، ووعدت بمزيد من الأدوات لمساعدة صناع المحتوى على حماية أنفسهم. الآن هذه الأدوات متاحة.

وأضافت Angela Hession، نائب رئيس موقع تويتش، أن خاصية التحقق من الهاتف هي بمثابة ثمرة جهود استمرت لأشهر عدة.

تقول Hession لموقع The Verge “تم استلهام هذه الأداة بناءً على تعليقات المجتمع منذ عدة أشهر”. حيث أدركت أن نشر هذه الأدوات الجديدة سينتح عنه صدى هائل ولكن تطويرها يستغرق وقتًا، ذلك لأن تويتش يجب أن تأخذ في الحسبان جميع مستخدميها من مختلف المناطق ومن مختلف الأجهزة. كما تدرك Hession أيضًا الإحباط الذي يشعر به صناع المحتوى تجاه المنصة.

وتقول “نحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل في توضيح أولوياتنا المتعلقة بالسلامة والتقدم الذي نحرزه حتى يعرف المجتمع ما نعمل عليه ولماذا”. ومع ذلك، هناك أسباب تجعل المنصة متكتمة.

“أعتقد أن معركتنا كانت لأجل (تحقيق) هذا التوازن الدقيق لأن هناك الكثير من أعمال السلامة لدينا تتم في الواقع خلف الكواليس، لأننا لا نريد أن يعرف المسيئين التقنية التي نعمل عليها،” هكذا قالت Hession.

نحن بحاجة إلى تحسين أداء أولوياتنا المتعلقة بالسلامة والتقدم الذي أحرزناه

تقول Hession أن هذه الأدوات ليست سوى جزء من نهج متعدد الجوانب لمكافحة المضايقات على المنصة. في وقت سابق من هذا الشهر، قدمت المنصة شكوى في أحد المحاكم الفيدرالية ضد اثنين من ناشري الكراهية. تهدف الدعوى إلى تحديد المستخدمين المعروفين بـ CruzzControl وCreatineOverdose، بينما يتم اعتبارها كرادع لأي شخص مشتبه به

وتقول “نأمل أن يؤدي اتخاذ الإجراءات القانونية إلى منع المسيئين من ارتكاب هذا الفعل في أي مكان على الإنترنت. نحن نعمل باستمرار على فلاتر الكشف الاستباقي، كما قمنا بحظر آلاف الحسابات المؤتمتة خلال تحسيننا لفلاتر الاكتشاف الاستباقي، وسنعمل باستمرار على التغيير والتعديل أثناء محاولة المسيئين بكل ما أوتوا من دوافع وحيل ومبتكرة في التحايل على أنظمتنا”.

إن خاصية التحقق عبر الهاتف متاحة الآن، ويمكن لمنشئي المحتوى اتباع الإرشادات المذكورة هنا إذا كانوا يريدون تفعيلها على قنواتهم. كما تريد Hession من المستخدمين معرفة أن السلامة هي الأولوية الأولى في تويتش، وأن الأمر لم ينته عند هذا الحد.

وأضافت “أي شخص يتعرض لأي مضايقة أو كراهية على خدماتنا هو شيء يعني لنا الكثير. ونحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل في توصيل ذلك. ”

المصدر: The Verge

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى